علم ينتفع به
علم ينتفع به
علم ينتفع به
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علم ينتفع به

المحاولة للتبليغ فقد قال صل الله عليه وسلم بلغوعني ولو اية.وعدم كتم العلم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 12-السكر وباء العصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 658
تاريخ التسجيل : 27/06/2016

12-السكر وباء العصر Empty
مُساهمةموضوع: 12-السكر وباء العصر   12-السكر وباء العصر Emptyالسبت أغسطس 13, 2016 10:28 pm

السكر. وباء العصـر

السكر. وباء العصـر
المصدر: الأهرام اليومى
التاريخ:9 نوفمبر 2014

فى ظل التزايد الملحوظ لأعداد المصابين فى مصر بمرض السكر نستطيع أن نجزم بأن هذا الوباء أصبح يشكل عبئا ومشكلة قومية، فقد احتلت مصر المركز التاسع عالميا فى انتشاره، بعدد 7.5 مليون مصاب، وسط مخاوف طبية من تضاعف الإصابات لتصل إلى 14 مليون مصاب مصرى فى عام 2035 نتيجة لضعف الجهود الصحية وانتشار العادات الغذائية الخاطئة وعدم الاهتمام بممارسة الرياضة وإهمال العلاج فى المراحل المبكرة.

صفحة "طب وعلوم" فتحت ملف وباء السكر لنتعرف آراء الخبراء والأطباء حول مضاعفاته الكثيرة والخطيرة لنجد أن منها الغيبوبة واعتلال الكليتين المسبب للفشل الكلوى، واعتلال الشبكية، وضيق الشرايين والجلطات القلبية وزيادة جلطات المخ، وارتفاع ضغط الدم، وغيرها من المضاعفات التى يفضى بعضها إلى الموت، ولنضع بين أيدى القراء أحدث ما تم التوصل إليه من علاجات حديثة لهذا الوباء إما بالحقن أو عن طريق الخلايا الجذعية أو بزرع البنكرياس، وطرق تجنب السكر ومضاعفاته على القلب والكلى من خلال العلاج الطبى والغذاء السليم، وغيرها من الوسائل الحديثة للعلاج.

- ناقوس خطر أطلقه المشاركون فى المؤتمر الدولى التاسع للجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم من تحول مرض السكر إلى وباء عالمى، فى ظل تزايد أعداد المصابين بالمرض، مشيرين إلى أن مصر تأتى - بحسب الإحصائيات الحالية - فى المركز التاسع عالميا، بعدد 7.5 مليون مصاب، فيما تتوقع إحصائيات الاتحاد الفيدرالى الدولى للسكر، تضاعف الإصابة لتصل إلى 14 مليون مصاب مصرى فى عام 2035، إذا بقيت المجهودات الصحية فى مواجهة المرض على المستويات المحدودة الحالية.

المؤتمر الذى حضره رئيس الاتحاد الفيدرالى الدولى للسكر، وعُقد برعاية جامعة الدول العربية، طالب بتكاتف مجهودات الحكومات العربية والدولية، فى مواجهة تنامى المرض، خاصة أنه تظهر حالة جديدة للإصابة به كل 3 ثوان، وحالة وفاة نتيجة المرض كل 6 ثوان عالميا.

ومن جهته، تحدث مايكل هيرست رئيس الاتحاد الفيدرالى الدولى للسكر، حول ضرورة مكافحة المرض بصورة أكثر فاعلية وربط مجتمعات السكر دوليا، ورفع الوعى لدى طلاب المدارس، وتثقيف المريض ليتعامل مع حالته المرضية.

وتقول د. إيناس شلتوت أستاذة الأمراض الباطنة والسكر بطب القاهرة ورئيسة المؤتمر، إن 16% من المصريين فوق سن 20 سنة مصابون بالمرض، وإن 8% من المصريين فى مرحلة ما قبل الإصابة، كما أن 25% من المصريين معرضون للإصابة بمضاعفات المرض، نتيجة زيادة الوزن، والإصابة بالسمنة، وقلة الحركة، وعدم ممارسة الرياضة، وكثرة تناول السكريات.

أضف إلى ذلك أن 57% من مرضى السكر لا يتناولون العلاج بانتظام أى أن 2 من كل 3 مرضى بالسكر لا يصل نسبة الهيموجلوبين السكرى لديهم إلى أقل من 7%، وهو المعدل المطلوب، مما يعرضهم للعديد من المضاعفات مثل الغيبوبة نتيجة زيادة أو نقص نسبة السكر بالدم، والمضاعفات المزمنة التى تصيب أجهزة الجسم، مثل اعتلال الكليتين المسبب للفشل الكلوى، واعتلال الشبكية، كما يؤثر المرض على القلب فيتسبب فى ضيق الشرايين والجلطات القلبية وزيادة جلطات المخ، وارتفاع ضغط الدم.

وتضيف د. إيناس أن هناك علاجات حديثة بدأت بالفعل فى الاستخدام على نطاق واسع، ويتم إعطاؤها عن طريق الحقن مرة أو مرتين يوميا، وأن هناك نوعا يُعطى كحقنة أسبوعيا، ويعمل عن طريق حث خلايا بيتا بالبنكرياس على إفراز الإنسولين بعد تناول الوجبات فقط، وبالتالى لا تتسبب فى هبوط مستوى السكر بالدم، ولها تأثير مباشر على الشهية بالمخ، إذ تؤدى إلى فقدان الشهية، وتبطئ حركة الطعام فى المعدة مما يؤدى للشعور بالشبع، وكذلك حدوث نقص فى إفراز هرمون الجلوكاجون الذي يتسبب فى زيادة إفراز الجلوكوز من الكبد مما ينقصه فى الدم.

وأضافت أن أحدث دواء هو المضخة الدوائية، التي تجرى أبحاثها الآن على 50 مريضا للتجريب.

والمضخة الدوائية فى حجم وطول عود الكبريت، يتم زرعها تحت الجلد فى بطن المريض، وتحتوى على عقار اكسيناتيد الذى يزيد من إفراز الأنسولين مع تقليل شهية المريض، كما يتم استخدامها من 6 أشهر إلى عام متواصل دون الحاجة لاستخدام الحقن.

وتؤكد أن النتائج الأولية أثبتت انخفاض مستوى السكر والهيموجلوبين السكرى للمرضى مع الانخفاض الملحوظ فى الوزن.

وفى سياق متصل، كشف د. عمرو عبدالوهاب أستاذ الأمراض الباطنية بطب المنيا عن ظهور علاجات جديدة ومنها مثبطات نقل الجلوكوز تبادليا مع الصوديوم عن طريق الكلى، إذ سيؤدى العلاج لخفض سكر الدم، ويمتاز بأنه لا يعمل على تنشيط البنكرياس، وتجنب مضاعفات انخفاض السكر المفاجئ.

كما سيساعد على خفض الوزن، وأيضا العلاج بمركب "كول زيفيلام" الذى تم اعتماده أخيرا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للتخلص من الجلوكوز عبر العصارة الصفراوية، وتجنب إعطاء المريض مخفضات الكوليسترول.

وسيتاح قريبا الأنسولين سريع المفعول عن طريق الاستنشاق لتقليل معاناة المرضى مع الحقن.

وتحدث د. محمد حسنين أستاذ السكر والغدد الصماء بجامعة كارديف البريطانية عن أهمية دور قياس السكر منزليا، واكتشاف المضاعفات الحادة مبكرا، ومنها قياس نسبة الحامض الكيتونى بالدم الذى تم وضعه ضمن التوصيات الدولية للتشخيص المبكر لغيبوبة السكر الكيتونية.

- السكر والكبد
حول علاقة مرض السكر بأمراض الكبد، أكد د. جمال عصمت نائب رئيس جامعة القاهرة وأستاذ الجهاز الهضمى والكبد أن العلاقة الوثيقة بين المرضين، وأنهما من أكثر الأمراض انتشارا فى مصر، فمرضى السكر من النوع الثانى الذى لا يتم علاجه بصورة منضبطة، يعانون من مشكلات بالكبد و"التدهن" وارتفاع الإنزيمات.

أما مرضى الكبد وخصوصا مرضى التليف الكبدى فهم أكثر عرضه للإصابة بالسكر نظرا للدور الأساسى الذى يقوم به الكبد فى تنظيم السكر بالجسم.

كما كشفت الدراسات أن مرضى الفيروسات الكبدية والمصاحب للسكر غير المنضبط يعانون من تطورات سريعة لمضاعفات الفيروسات الكبدية مثل التليف الكبدى والفشل الكبدى وأورام الكبد. ويصعب علاج مرضى الفيروسات الكبدية، والتخلص من فيروس "سى"، إذا كانت مستويات السكر بالدم غير منضبطة.

- السكر والأوعية الدموية
من ناحية أخرى تؤكد الدراسات أن الشرايين الطرفية الأكثر عرضة للتأثر بمرض السكر، وبحسب د. عمرو جاد أستاذ جراحة الأوعية الدموية بطب القاهرة، فإن نسبة مرضى السكر فى حالات انسداد شريان الفخذ تمثل 50% من الحالات، و90% من حالات انسداد شرايين أسفل الركبة هم من مرضى السكر.

وأوصت الدراسات بالفحص الإكلينيكلى الدورى لشرايين الساقين وعلاج الالتهابات الفطرية بالقدم كمؤثر لتجنب حدوث القدم السكرى.

- تجارب معملية
أخيرا، أوضحت د. عبير زكريا أستاذة الأمراض الباطنة والسكر بطب القاهرة، أن هناك أبحاثا معملية على فئران التجارب لإنتاج علاج جينى يعمل على الجين "foxo"، المسئول عن محو ذاكرة خلايا البنكرياس، وتحويلها لخلايا بدائية أو خلايا تعاكس عمل الإنسولين، مؤكدة أن العلاج الجينى سيعمل على تثبيط عمل الجين، وإعادة عمل خلايا البنكرياس، وتحويل بعض خلايا جدار الأمعاء لخلايا مصنعة للانسولين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahmed/talaat.forumegypt.net
 
12-السكر وباء العصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وباء.......
» الزكاه ...بلغة العصر (د/محمد شوقى الفنجرى)
» 22-جرعه امل لمرضي السكر
» 11-حصار دولي لتجنب مضاعفات السكر علي الكلي والقلب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
علم ينتفع به :: قرأت وسمعت وشاهدت لك-
انتقل الى: