الطبيب
اخي الطبيب أنني أعتبرك من أهم الوسائل لعلاج المريض ليس فقط بحكم تخصصك المهني وتفوقك فيه ولكن لأنك موقن بعظمة الخالق وذلك بحكم دراستك لمدة سبع سنوات في كلية الطب فلا توجد صفحة واحدة في أي مادة درستها إلا وتثبت أن هناك خالق عظيم قادر .
ولذلك فأني أدعوك أن تستغل هذا اليقين بعظمة الخالق وقدرته في التيسير على مرضاك
وذلك من خلال هذه النقاط:
أنني واثق أنك تبذل أقصى جهدك من أجل شفاء المريض لأنني أشعربما يشعر به كل طبيب حيث ان سعادته الكامله في شفاء مرضاه ولكن مر عليك عشرات من المرضى وبالبرغم من أنك بذلت كل جهدك من أجل راحتهم ولكن مازال المرض موجود والتعب موجود والمريض يتردد من عيادة لأخرى حتى جاء إليك ولكن مازال يشكو برغم كل ما قدمته له من علاج ولذلك يا أخي الفاضل فأنا أرجوك أن توقن بكلام الرسول (ص)بأنه ما أنزل الله من داء إلا وله دواء ولذلك فأنا أدعوك إلى محاولة التفكير في أن تجرب كل وسائل العلاج التى ذكرتها في الصفحات السابقة.
كما أدعوك أن تخصص ولو ثلاث كشوفات مجانية كل يوم للفقراء والمحتاجين وأنا واثق أنك موقن بأنه لا ينقص مال من صدقة .
وأنك موقن إيضا بأن دعوة هؤلاء الفقراء لك سوف تكون أكثر فائده من أي مال تجمعه
كما أرجوك يا أخي الفاضل أن لا تتردد في تذكير مريضك بحكمة الخالق في مرضه
وأن أحد أسباب شفائه هو الاكثار من ذكر الله و الصلاه والسلام على رسول الله ومزيد من الأستغفار والتقرب إلى الله وكثرة الدعاء وكل ما ذكرناه قبل ذلك.
كما أرجو منك إن أردت المزيد من الأجر والثواب أن لا تحرم نفسك من المساهمة في
اللجنة الطبية التى سوف تجد دورها مذكور في الدواء الخاص بإمام المسجد وكم سوف تكون السعاده التى سوف تشعر بها بأذن الله إذا كنت أنت صاحب المبادرة من أجل تشكيل هذه اللجنة الطبية.
