علم ينتفع به
علم ينتفع به
علم ينتفع به
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علم ينتفع به

المحاولة للتبليغ فقد قال صل الله عليه وسلم بلغوعني ولو اية.وعدم كتم العلم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رحلة عداب على كورنيش النيل الساحر بمائتى الف جنية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 658
تاريخ التسجيل : 27/06/2016

رحلة عداب على كورنيش النيل الساحر بمائتى الف جنية Empty
مُساهمةموضوع: رحلة عداب على كورنيش النيل الساحر بمائتى الف جنية   رحلة عداب على كورنيش النيل الساحر بمائتى الف جنية Emptyالسبت أغسطس 27, 2016 4:18 pm

رحلة عذاب على كورنيش النيل الساحر بمائتي الف جنيه
عندما نويت أن أضع باب فى الكتاب تحت عنوان (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) كانت نيتى تقسيم هذا الباب إلى جزئين الجزء الاول متعلق بما يعانيه الانسان من حوادث وما يتعرض له من أخطار وإبتلاءات وامتحانات تؤكد بما لا يدعو مجال للشك أن هذه الدنيا امتحان وإبتلاء تأكيد لكلام المولى (الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم احسن عملا) ولقد أخبرنا الله فى أيات كثيرة أننا سوف نتعرض لكثير من الإمتحانات والإبتلاءات ولقد أعلنها صراحة: (لقد خلقنا الإنسان فى كبد). وكانت نيتى فى الجزء الثانى من هذا الفصل هو تذكرة الناس بأن أى فرد منا ملك أو رئيس أو طبيب أو ممرض أو مهندس أو عامل أننا قد نغادر هذه الدنيا فى أى وقت وفى أى عمر وبدون أسباب وبدون مقدمات لا فرق فى ذلك بين غني أو فقير وقد اعددت فعلا فى هذا الباب وبدأت جزء الوفيات بأنه سوف يتوفى إلى رحمه الله تعالى الدكتور على رمضان ولم أكن أتصور أن الله اراد أن يذكرنى ليس فقط فى قسم الوفيات ولكن ايضا فى قسم الحوادث .

فقد شاء الله أننى ذهبت آخر عمره كما أنا متعود فى أخر أسبوعين فى رمضان طمعا بأن يتفضل علينا الكريم بليلة القدر وكنت فى كامل نشاطى لمدة أسبوعين وكنت تقريبا أمشى كل يوم من الفندق إلى الحرم إلى جانب الطواف والسعى ما يقرب من ساعة وعدت من العمرة ثانى أيام العيد وبعدها بيومين ذهبت إلى النادى الأهلى وسبحت لمدة نصف ساعه ولم أكن أشكو من أى شىء وبعد ذلك ذهبت إلى عيادتى يوم الأحد والإثنين والثلاثاء ولم أكن أشعر بأى شىء غير طبيعى ويوم الأربعاء تم إعلان حالة الطوارىء فى مصر وفرض حظر التجوال فلم أذهب إلى عيادتى ويوم الخميس صباحا نويت الذهاب إلى العيادة ولكن بدأت اشعر بثقل بسيط فى رجلي وتحملت حتى نزلت من العمارة ولم أستطع ركوب السيارة وأخذت تاكسى إلى العيادة ولكن شعور غريب فى رجلي لم أشعر به من قبل وبدأت أأخذ بعض الأدوية وعمل تدليك للرجلين ولكن الأمر كان فى زيادة وعدت من العيادة مستندا على أحد الزملاء ونفس الأمر طوال ليلة الخميس وقمت لصلاه الفجر ليله الجمعة وللأسف بعد أن جلست على مقعدة الحمام حاولت القيام كالمعتاد ولكن لم أستطع بأى وسيلة وخبطت بالعصى التى اتكىء عليها حتى تسمعنى أسرتى وجاءت زوجتى وابنتى ولكن لم يستطيعوا حملى ونادوا على إبنى وحملونى على السرير ولم أكن قادرا على تحريك الجزء الأسفل من جسدى واستشرت بعض الزملاء أين أذهب وتم الاتصال ببعض المستشفيات لمعرفة هل يوجد أماكن للحجز وإستشاريين فى وقت الجمعة وقد شاء الله لى أن يتم اختيار أحد أكبر المستشفيات فى مصر والتى تطل على النيل الخالد وتم استقبالى فى قسم الطوارىء وعرضى على أحد أساتذة المخ والأعصاب وتم الأتفاق على ضرورة حجزى بالمستشفى وبعد اجراء كل التحاليل والفحوصات تم اخبارى بإنى قد اصبت بأحد الفيروسات القوية النشطة التى تهاجم كل الخلايا العصبية والعضلية خاصة بعد أن بدأت حالة الضعف تنتشر فى أجزاء جسمي المختلفة وتم الإتفاق على إنني يجب أن أأخذ خمس جلسات فصل للبلازمة؛ وهي عملية يتم فيها فصل كل الفيروسات والخلايا الضارة لطردها خارج الجسم وبالطبع أنا كنت مستسلم ولم أسئل عن أى إختيارات أخرى لأن ابنى أحضر لي من شبكة المعلومات ملخص لهذا المرض وهو ينطبق عليُ كاملا وأن طرق العلاج لن تخرج عن فصل البلازمه ثم بعد ذلك استخدام المواد المقوية لجهاز المناعة ثم العلاج الطبيعى وهو نفس البرنامج التى إقترحته أستاذة المخ والأعصاب المشرفة على حالتى واستسلمت راضيا شاكرا حامدا وقد وعدتنى الأستاذة إننى سوف أبدء بالشعور بالتحسن بعد ثالث جلسة ولكن لم يشأ الله ذلك واستمر التعب والضعف والألم يزداد وكنت فى الجزء الأخير من جلسة فصل البلازمه أشعر بألالم شديدة فى كل أنحاء جسدى لا يمكن وصفها وشاء الله بعد ثالث جلسه أن أشعر بضيق بسيط فى التنفس وبدأوا فى عمل تحاليل خاصة بالصدر وتم تنفيذ طلب رئيس وحدة الصدر بضرورة النزول إلى العناية المركزة بعض الوقت للتغلب على مشكلة التنفس ولم أكن فى استطاعتى إلا الموافقة على كل ما يطلب منى وكنت متصور أنها سوف تكون ساعات قليلة ولكن كان إرادة الله أن تستمر حوالى 17يوم فى العناية المركزة وثانى يوم نزولى شعرت بضيق شديد فى التنفس ولا أتذكر إلا صرخات الممرضة والطبيبة ولم أفق من غيبوبة مؤقتة الا وقد تم تركيب لى أنابيب التنفس الإصطناعى وإيصالى باجهزة التهوية حتى استطيع التنفس صناعيا وبالطبع فقدت القدرة على الكلام والتغذية الطبيعية والتى كانت تتم بالأنابيب المختلفة .

وعرفت بعد ذلك أننى قد أصبت بإلتهاب آخر فى الرئة وبدأت رحلة عذاب بالمضادات الحيويه وكان أكثر ما يعذبنى عندما يضطروا لشفط البلغم من صدرى وشعرت كأن روحى تنفصل من جسدى وكنت طوال اليوم ليس لى ملجأ إلا التحدث مع الله وشكره وحمده وإعترافى بذنبي وقصوري وإعترافا بتقصيرى وكنت أحدثه:- رحمتك يارب وسعت كل شىء وكنت أطلب منه أن يعاملنى بما هو له أهل وهو أهل الرحمه والمغفرة والعفو والكبرياء والعظمة وكنت لا أنسى فى دعائى أن يكون دعاءا جامعا لجميع المرضى فى مشارق الارض ومغاربها فعندما تجرب الإحساس بالألم والإحساس بعدم القدرة علي التنفس وعدم القدرة على الحركة تشعر بمدى ما يعانيه الاخرين وكنت أتوسل إلى الله أن يمد جميع عباده الذين يتألمون بنسمات من رحمته ويسرا من يسره وبعفو من عفوه وأن يمنحنا ولو دقائق معدودة راحه من الألم وقدرة على التنفس.
لقد كانت أوقات الزيارة ساعتين فقط متفرقتين طوال اليوم أما بقية الأربعة وعشرون ساعة فلم يكن مسموح بأى زيارات وحيث أنني لم أكن أستطيع الحركة وليس لي أى رغبة فى مشاهدة التلفاز الذي أمامي فكان معظم وقتي في حديث مع الخالق العظيم الشافي وكنت حين أحرك أحد مفاصلى أحتاج إلي أن يأتي الأخ الممرض الذي يجلس خارج حجرتي "والمفروض أنه يلازمني طوال اليوم" وكنت أشعر بمعاناة شديدة عندما أريده ولا أجد الجرس في متناول يدي وبالطبع فأنا لا استطيع الكلام وكنت أدعو الله أن يبعثة لي حتى أطلب منه تحريك أحد المفاصل التي استمرارها في وضع ثابت كان يسبب لي كثير من الألم خاصة إنني لا أستطيع أن أنام على جانبي والتحرك بمفردي .

وكان الكريم كريما يتفضل علينا بيسره وعفوه ورحمته ولا أخفى إننى طلبت الموت من الله عدة مرات تقليلا للآلم وضيق النفس ولكنه أجل محتوم محدد بالدقيقة والثانية وبدأت بفضل الله أشعر بتحسن فى التنفس وبدؤا يقللوا من كميات الأكسجين الوارد عن طريق الأجهزة حتى شاء الله بعد عشرون يوم فى المستشفى أن يوافق أساتذة الصدر على نزع الأنابيب الإصطناعية وتجربة قدرتى على التنفس العادى وبفضل الله وكرمه فى بداية الأسبوع الثالث تم نزع الأنبوبة التى كنت أتلقى عن طريقها الهواء والغذاء ولأول مرة أستطيع التحدث مرة ثانية وأمضيت فى العناية المركزة يومين للإطمئنان على قدرتى على التنفس ولأول مرة أسمع أن التكاليف وصلت إلى مائتي الف جنيه حتى الأن وأقسم بالله لو كنت اعلم أن هذا الجسد يحتاج إلى كل هذه التكاليف ما وافقت على بداية العلاج في هذا المستشفي وقد ساعدنى عملى على سداد معظم هذه التكاليف ولكن طلب منى أن أكمل العلاج فى مستشفى آخر نظرا للتكاليف الباهظة التى أتحملها بهذا المستشفى الكبير وبالفعل بدأت الإتصال بعدد من المستشفيات وذهبت ثانى يوم إلى أحد هذه المستشفيات ولكن للأسف وبعد أن وعدونى بوجود مكان فى المستشفى لم أجد مكانا وكان قرارى وأنا فى سيارة الاسعاف بعدم الذهاب الى أى مستشفى أخرى والعودة الى عيادتى لإستكمال العلاج بها .

بدأ الجزء الثانى من رحلة العذاب التى شاء الله تعالى أن يبتلينى بها رحمة منه وتكفيرا عن ذنوب عبده الضعيف ومغفرة لتقصير عبده المذنب المقصر.
بدأت هذه المرحلة بعد يوم واحد من إستقراري فى مركزي الطبي حيث نويت أن ابدأ رحلة العلاج الطبيعي بمساعدة الزملاء والزميلات أخصائي وأخصائيات العلاج الطبيعي ومنهم إبنتي أخصائية العلاج الطبيعي دكتورة مني وزوجها دكتور العلاج الطبيعي دكتور احمد وزملائي وأخى وصديق العمر فى عملي دكتور جمال وزملائي فى المركز واللذين لن أنساهم إذا كتب الله لي عمرا فى مجهودهم معي وأدعو الله أن لايريني مكروها فيهم أو فى أسرتهم وفي كل ما يحبون .

وقد بدأت ألاحظ كلما أفكر فى عملية الإخراج (التبرز) "وبالطبع فإنني أرتدى بامبرز (حافظ) لأنني ليس لدى القدرة نهائيا على الحركة والذهاب إلى دورة المياه" ألاحظ ألم شديد فى مكان الإخراج ولا يتبعه خروجا للبراز وتذكرت إننى تقريبا وطوال مدة حجزي فى المستشفي والتى بلغت حوالي ثلاثة اسابيع أنني لم أتبرز كمية ملحوظة مما يعتبر تبرزا كاملا خاصة طوال حجزى بالعناية المركزة و إن كنت أتذكر أنهم اجرو لي مرتين حقنة شرجية ولم تأتي بأى نتائج وحاولت زوجتي الطبيبة إعطائي بعض المراهم واللبوسات الشرجية وكذلك أجريت لي حقنة شرجية وكان الألم يقل بمعدل (10%) ولكن لا يختفى واستمر الأمر على ذلك لمدة أسبوع تقريبا لم يخرج فيه إلا مرتين كمية بسيطة من البراز ومنذ بداية الأسبوع الثانى بدأ هذا الألم يزداد ولكنه أصبح مصحوباً بألام شديدة في جسدي كله وأتذكر أنه استمر فى أحد المرات ما يقرب من خمس ساعات متصلة لدرجة إنني ثاني يوم شعرت بألم فى منطقة القلب واستدعيت إستشاري فى القلب الذي أجرى لي رسما للقلب وحقيقة لم أخبره أننى اجهدت عضلاتي فى اليوم السابق بشدة نتيجة ألام شديدة اثناء محاولة إخراج البرازولكنه بذكاء ارجع أن ما أعانى منه من المشكلة الأساسية للفيروس الذى أصابنى في بداية مرضي والذي تسبب في ضعف كل عضلات جسمي وأعصاب جسدي بما فيها عضلة القلب وأعطانى الطبيب بعض الأدوية الخاصة بتنشيط الدورة الدموية للقلب ولكنني اتصلت به فى اليوم الثاني وأخبرته أن الألم مازال موجود فقال لي خذ أحد المسكنات ضد الألم فإن اختفي الألم فإنه ليس من القلب ولكنه من العضلات المحيطة وبالفعل استمعت لهذه النصيحة وأخذت المسكن الذى نصحنى به ووجدت أن الألم بدأ يقل بفضل الله تدريجيا وبالطبع بدأت اقلل دواء القلب الذى كتبه لي لأننى بدأت أشعر أنه يساهم فى انخفاض ضغط الدم لدي عن المعدل الطبيعي .
وبدأ الألم يزداد أكثر من ذلك عن معدله الطبيعي ليس فقط عند الرغبة فى التبرز ولكن تقريبا كل ربع ساعة ويبدأ الأمر بحذق شديد فى منطقة الشرج مصحوب بألام شديدة في الجزء الأسفل من جسدي يتبعها ألام فى الجزء العلوي يدفعني إلى أن امسك قلبى الذي خشيت عليه من شدة هذا الألم أن أتسبب بالمزيد من المشاكل وأمام قسوة الألم وشدته اضطررت أن اتصل بأبنى تليفونيا لكي يتصل بالإسعاف لكي أنتقل إلى أحد المستشفيات لعلي اجد خلاص لهذا الألم وبالفعل كنت بعد ساعات قليلة فى أحد المستشفيات فى منطقة المهندسين وتم عرضي على أستاذ الأمراض الباطنية ثم الجراحة وعندما بدأت اشرح لأستاذ الجراحة طبيعة الألم الذي أجده قال لي هل تشعر كأن رأس بيبي يريد أن يخرج ولا يستطيع ؟ رددت مسرعاً أن هذا التعبير بالظبط يادكتور ما كنت أقوله لهم فى المنزل بأننى أشعر مثلما تشعر الأم التي تضع طفلها وتصرخ من شدة الحذق أن رأس البيبي يحاول أن يخرج ولا يستطيع وقال لي أستاذ الجراحة أن هذا الأمر نتج نتيجة عدم إخراجك للبراز طوال الفترة الماضية مما تسبب فى تحجره ويجب عليك أن تدخل غرفة العمليات وأخذ تخدير كامل حتي يمكن إزالته. طبعا لم أكن متصوراً أن الأمر سوف يصل إلي درجة دخول غرفة العمليات وأخذ تخدير كامل ولكن من شدة الألم وافقت على الفور وبالفعل مساء ذلك اليوم تم عمل رسم للقلب واجراء بعض التحليلات وذهبت إلى غرفة العمليات وخرجت منها بعد حوالي ساعة ونصف ومنذ أن خرجت وحتى الآن (يومين) لم يعاودني بفضل الله هذه الألام الرهيبة وتم إعطائي ثاني يوم كيسين من الدم وذلك لوجود نقص شديد في نسبة الهيموجلوبين . وعدت مساء أمس إلى مركزي الطبي شاكراً المولى متعجبا من ضعف هذا الإنسان مستبشراً بالله أن تكون هذه نهاية الألم الشديدة حتى اتفرغ للعلاج الطبيعي الذي قد يحتاج شهرين حتى استطيع الوقوف والمشي ولكن منذ دقائق معدودة وأثناء التبول استعدادا للصلاة شعرت بألام بسيطة أثناء التبول ووجدت نفسي أصيح يارب إنني أعلم أنني عبدا مذنب وضعيف ومقصر فى حقك ولكن أدعوك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته فى كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو أستأثرت به في علم الغيب عندك أدعوك يا إلهي بإسمك الأعظم أن ترحمني من إبتلاءات أخري فى الجهاز البولي لأنني أعلم علم اليقين من كثرة من سمعت من المرضي عن الألم الشديد الذى يشعر به المريض فى هذا الجهاز الحساس وأن جسدي هذا يبدو انه أصبح ضعيفا منهكا لا يستطيع أن يتحمل ألام أخرى شديدة ياربي عاملنا بما أنت له أهل ولا تعاملنا بما نحن له أهل فإنك عفو غفور رحمن تحب العفو يارب عاملنا برحمتك وبعفوك. أنا اكتب الأن مساء يوم التاسع والعشرين من سبتمبر ولا أدرى كيف سوف تنتهى هذه القصة هل بشفاء من عند الكريم أو مازال هناك مراحل أخرى من المرض ولكنني اتعجب من هذا الأنسان الضعيف الذي مهما امتلك من ملايين الجنيهات ومهما عاش فى قصور فإنه لا يتحمل صداعا فى رأسه أو وشاً فى أذنيه أو ألم فى أسنانه ولا يستطيع أن يتحمل ضيقا فى صدره أو ألماً فى قلبه أو وجعا فى معدته أو مشاكل فى عظمه أو صريخا في مجري بوله أو براز لا يستطيع الخروج. هذا الإنسان الضعيف الذى فى ثوانى معدودة وبدون مقدمات قد يجد نفسه عاجزا عن الحركة؛إن اموال الدنيا كلها لا تساوي أن تبصر ببصرك أو تستمع بأذنك أو تدرك بعقلك أو أن تكون رئتيك قادرة على التنفس وقلبك الذي لا يهدأ ولا يكف عن العمل مازال قادر على العطاء وأن قدميك مازالت قادرة على الحركة والغريب أن هذا الأنسان الذي يرى كل هذا العذاب في نفسه أو أقاربه أو أصدقائة أو على صفحات الجرائد مازال يشك أن هناك عذاب فى الأخرة وكيف لا والعذاب يحيط بنا فى كل مكان وإذا عدت يا أخي القارىء إلى مقدمة هذا الكتاب حيث ضربت بعد الأمثلة لإنتشار بعد الأمراض فى بلد مثل مصر سوف توقن وتتأكد أن العذاب حق واقع فما بالك بعذاب جهنم يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه يوم تذهل كل مرضعه عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكاري وما هم بسكاري ولكن عذاب الله شديد يوم يصرخ أهل جهنم يا مالك أدعو لنا ربك ليخفف عنا يوما من العذاب إنهم لم يطلبوا تخفيف كل العذاب أو عدة أيام ولا أن يختفي هذا العذاب ولكن أقصي أمنيتهم أن يخفف الله عنهم يوما من العذاب إذا يا أخي المريض إن عذاب الله حق وسوف ترى فى كل ممن سوف تقرأ من حوادث لاحقة أن عذاب الله حق فى الدنيا وسوف يتجدد يقينك أننا فى هذه الدنيا فى إمتحان وفى إختبار وأن الذكى فقط هو الذي يأخذ من صحته لوقت مرضه ومن شبابه لهرمه فلا تعلم نفس كم من الوقت سوف تستمر على هذه الأرض وأننا قد نقابل الله في أى لحظه وفى أى وقت وفي أى عمر وهذا ما ستتأكد منه وتوقن به بعد قرائتك فى الجزء الثانى من هذا الفصل "وذكر فأن الذكري تنفع المؤمنين" .



الجزء الثالث من هذه المرحلة أذكره الأن بعد مرور حوالى أسبوعين فأنا بفضل الله وكرمه وكبريائه ورحمتة أفضل بكثير وأشعر بأن نور الله بدء يسرى بقوة فى عضلات جسدي وبدأت التدرج من مرحلة أن يحملني فردين إلى مساعدة فرد واحد إلى الأن وانا أستطيع بفضله وكرمه أن اسير بمفردى بمعاونة العصى وأستطعت النزول حوالى عشرون درجة سلم بمساعدة العصى وبمفردى وهذا كرم كبير من صاحب الكبرياء والعظمه وأدعو الله عز وجل وأسئله بإسمه الأعظم أن يتم نعمته وكرمه علي وعلى جميع مرضاه فى مشارق الأرض ومغاربها وأن يرزقنا شفاءا لا يغادره سقما .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahmed/talaat.forumegypt.net
 
رحلة عداب على كورنيش النيل الساحر بمائتى الف جنية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رحلة الى دولة فائقة السرعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
علم ينتفع به :: وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين :: رحلة عذاب على كورنيش النيل الساحر بمائتي ألف جنيه-
انتقل الى: