علم ينتفع به
علم ينتفع به
علم ينتفع به
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علم ينتفع به

المحاولة للتبليغ فقد قال صل الله عليه وسلم بلغوعني ولو اية.وعدم كتم العلم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 25-شيوخ ودعاه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 658
تاريخ التسجيل : 27/06/2016

25-شيوخ ودعاه Empty
مُساهمةموضوع: 25-شيوخ ودعاه   25-شيوخ ودعاه Emptyالإثنين نوفمبر 14, 2016 6:25 pm

آخر لحظات
فى حياة شيخ الأزهر
كانت حياة فضيلة الإمام الأكبر الشيخ جاد الحق على جاد الحق شيخ الأزهر الشريف مليئة وحافلة بالمواقف العظيمة والنبيلة والبسيطة ولأن الشيخ الإمام فقيد مصر والإسلام كان يحب الله فإن الله كان يحبه ودائما كان معه فى كل مواقفه وآخر مواقف الإمام الراحل كانت فى حدثين عالميين هما مؤتمر السكان الدولى بالقاهرة فى إبريل عام 94 ومؤتمر المرأة العالمى ببكين فى سبتمبر 95 أصر الشيخ الكبير على أن يصحح للعالم من وجهة نظر الإسلام وثيقة المؤتمرين وتصويب كل ما جاء فيهما مخالفا للشريعة الأسلامية والدولة مشكورة بقيادة الرئيس مبارك تبنت موقف الإمام الأكبر الراحل وأصر الرئيس مبارك على أن يكون موقف وفدى مصر فى المؤتمرين موافقا تماما لموقف الأزهر الشريف لينتصر فى النهاية رأى مصر والأزهر وتبتعد وثيقتا المؤتمرين عن كل ما يخالف الشريعة الأسلامية والشرائع السماوية الأخرى .
وصباح أمس الباكر وبالتحديد فى الساعة الواحدة من صباح أمس الجمعة كان الشيخ فى منزله بالمنيل بالقاهرة يسامر أبناءه ويضحك معهم وهو يوقع (البوستة) ويراجع كل أوراق الأزهر ويلبى طلبات المسلمين فى كل انحاء العالم وعندما تجاوزت الساعة الثانية عشرة والنصف تحدث ابن الشيخ اسامة وقال لوالده (مش هنام والا ايه) وضحك الشيخ وقال لابنه اسامة (وهو انت جاى من السعودية من يومين علشان تخلينا ننام .. خلاص يا سيدى ننمام ) ولم الشيخ اوراقة وقال لاسامة اعطنى كوب ماء وذهب اسامة لاحضار كوب الماء وعاد فوجد والده يضع يده على صدره وقال لهم أشعر بألم فظيع فى صدرى واتصل اسامة على الفور بالدكتور وقبل ان يرد الدكتور على الهاتف فاضت روح الشيخ الى بارئها الى رحمة الله تعالى .


الشيخ : جاد الحق
وداعا .. شيخ الآزهر
يرحم الله فضيلة الامام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الشيخ جاد الحق على جاد الحق الذى إنتقل إلى رحمة الله أمس والحق يقال أن خسارة الأمة الأسلامية فادحة فى مصابيها .. الشيخ محمد الغزالى ثم فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وكأنهما على موعد مع الله ..
وقد عرف عن الشيخ جاد الحق إستقامة شديدة فى الطبع فهو لا يغضب إلا لله ولا يحب إلا لله كما أثر عنه انه بعيد كل البعد عن مظاهر الدنيا وشهواتها شديد التعلق بكتاب الله وسنة نبيه .. عالما بأمور العقيدة وأحكامها لا يحيد عن الحق قيد أنملة قاضيا وإماما وشيخا للأزهر وعندما عين شيخا للأزهر لم يغير شقته المتواضعة فى منيل الروضة وقد عرضت عليه أفخر الفيلات وكان يقول لهؤلاء أن الدنيا زائلة وليس بها ما يستحق أن يتعلق به أصحابها وإنما خلق الأنسان لكى يكون صاحب همة ومبدأ وليس هناك أحسن من الأسلام دينا وعقيدة وقد إختلف معه القليل من الناس وأجمع على علمه ومبادئه الكثير من الناس ولعله كان متناسقا مع نفسه عندما جىء اليه بالشيك الذى كسبه نتيجة جوائز الجامعات السعودية فتبرع به على الفور لطلاب البعوث الأسلامية القادمين من أقاصى الدنيا وهو بهذا النسق لا يختلف كثيرا عن الأمام الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر السابق الذى وهب نفسه للإسلام عقيدة وسلوكا وكان يقول أن هؤلاء الطلاب رصيد الأزهر والإسلام فى بلادهم البعيدة يرحم الله شيخنا العظيم جاد الحق على جاد الحق الذى رحل أمس إلى جوار ربه راضيا مرضيا وقد حكى إلى أحد المقربين منه أنه عندما علم بنبأ إنتقال الشيخ الغزالى إلى جوار ربه زفر زفرة طويلة ودمعت عيناه وقال سبقنا أخونا إلى دار الحق وأرجو أن يلحقنا الله به فى الصالحين .
يرحم الله الأمامين محمد الغزالى وجاد الحق وليعوض الأزهر والمسلمين فيهما خيرا هؤلاء الذين طوفوا بقاع الأرض كلها يتحدثون إليهم ويخطبون فيهم ويبصرونهم بأمور دينهم ويحملون دعوة رسول الله إليهم نقية بعيدة عن التعصب المقيت .
ابراهيم راشد
--------------------------------------------------
إنتقل إلى جوار ربه العارف بالله الشيخ إسماعيل صادق العدوى إمام وخطيب الجامع الأزهر نجل العارف بالله المرحوم الشيخ صادق العدوى
--------------------------------------------------
وفاة الشيخ الغزالي بالرياض

(عكاظ) تعيش تفاصيل لحظات الوداع
كتب – معتصم السدمي :
عاشت عكاظ مساء أمس تفاصيل وفاة الشيخ محمد الغزالي الذى لم تمهله الأزمة القلبية التى داهمته أثناء حضوره إحدى جلسات ندوة الإسلام والغرب أكثر من ساعة واحدة فعند الساعة التاسعة وأربعين دقيقة بدأ الشيخ الغزالي فى الترنح برأسه إلى الآمام والخلف وبدأ وكأن نفسه يتحشرج وبصوت يشبه الإختناق وعلى الفور أعلن مذيع الندوة الحاجة إلى أطباء من المتواجدين فى القاعة تقدم طبيبان وتلاهما عدد من الأطباء السعوديين وبدأ الجميع فى إعطاء الشيخ تمارين التنفس الصناعي بعد تمديده على الأرض وتم غستدعاء سيارة الإسعاف التى وصلت بعد عشر دقائق من جمعية الهلال الأحمر وقامت بنقل الشيخ إلى قسم الطوارىء بالمستشفى التخصصي وإستمر فريق العمل الطبي برئاسة الإستشارى المصري د. محمد فوزى بمحاولة تنشيط القلب وبحضور السفير المصري الذى كان يجلس بالقرب منه والذى ذكر لـ(عكاظ) أنه شاهد الشيخ يهم بكتابة تعليق على ورقة الندوة قبل أن تداهمه الأزمة ثم جاءت منية الله حيث توقف القلب عن التجاوب مع الإسعافات المكثفة عند الساعة العاشرة و 45 دقيقة والفقيد كان أحد رموز الفكر الإسلامي المستنير .
------------------------------------------------

داعيتان إسلاميان فى رحاب الله
بقلم : محمد عبد الله السمان
الدكتور عبد الرشيد صقر الذى رحل عن ديارنا فى السادس عشر من شهر رجب 1417 هــ الموافق الثامن والعشرين من نوفمبر 1996 م
كان رحمه الله خطيبا لمسجد صلاح الدين بمنيل الروضة بالقاهرة وكان يتمتع بشجاعة الرأى لا يخشى فى الحق لومة لائم وكان ذا اسلوب ممتع سهل العبارة وكان يهتم بالقضايا المعاصرة التى يستهدف فيها خصوم الإسلام ، الإسلام عقيدة وشريعة ونظام ولم يكن ينسى تاريخ لسلف يتخذ منه شموعا تضىء الطريق تشد ازر الذين استقاموا عليه تأخذ بيد الذين حادوا عنه منذ سنوات دعيت لالقاء كلمة الأفتتاح لمؤتمر إسلامى لطلاب جامعة القاهرة وعند وصولى إلى كوبرى الجامعة شاهدت هرجا ومرجا والآف الطلاب قادمين من الجامعة تطاردهم السياط والهراوات فقد تقرر إلغاء المؤتمر وتحول ميدان الجامعة إلى ميدان حرب ولم يجد الطلاب أمامهم سوى مسجد صلاح الدين وأمر الدكتور عبد الرشيد إمام المسجد وخطيبه بفتح الأبواب والسماح للمؤتمر بالإنعقاد وحقق مع الشيخ ودافع عن موقفه بقوله (ما كان لعالم أن يغلق أبواب بيت من بيوت الله فى وجه شباب مسلم) ولقيته فى رمضان الفائت فى حفل افطار دعت إليه الجماعة الإسلامية حيث تردد البعض فى قبول الدعوة كان المرض باديا عليه وسألته لم تكلف نفسك المشقة واتن مريض فقال هذا موقف لا يليق بمثلى أن يتخلف عنه فقلت رحم الله ابن حنبل كان يقول الناس سواء مالم تقع المحنة وحين نقلته الوزارة إلى عمل ادارى لم يستجب حتى بعد أن اوقفت راتبه وظل صابرا محتسبا حتى لقى ربه .

--------------------------------------------------
• الشيخ عبد الحميد كشك الخطيب السابق لمسجد عين الحياة بحدائق القبة بالقاهرة ورحل عن حياتنا الفانية وشيع جثمانة إلى مثواه الأخير يوم الجمعة الخامس والعشرين من رجب 1417 هـ الموافق السادس من ديسمبر 1996 م .
وشيخنا ليس فى حاجة إلى التعريف به كان خطيبا لا يجارى كان له اسلوبه الخاص الذى يتميز به وقلده العديد من خطباء المساجد لقد عوضه الله عن فقد البصر جلاء البصيرة وعوضه الله عن الفاقة المادية سعة العفة والرضا وغنى النفس وكانت شجاعته فى خطبه من منطلق إيمانه بالله واعتزازه بنفسه وزهده فى متاع الدنيا لقد اعاد الشيخ عبد الحميد كشك إلى المسجد مكانته الأولى فى العصور الذهبية للإسلام واجتذب إلى مسجده الآف الشباب من الضياع وفى يوم الجمعة ومنذ الشروق يسعى الناس إلى مسجده ليحجزوا لأنفسهم اماكن بالمسجد وحوله ومع البعض ألات التسجيل جاء من كل ارجاء القاهرة وبعض المحافظات القريبة .. وامتحن الشيخ والقى به معنا خلف الأسوار فى عام 1965م وخرج من المحنة اقوى ايمانا وكان لابد أن يعزل عن المنبر وقد كان وحول الهاتف فى بيته إلى منبر متواضع يرد به على اسئلة السائلين ولم يخفت له صوت فقد اخترقت أحاديثه وخطبه المسجلة الآفاق ولم ادهش وانا فى ماليزيا حين سمعت صوته مدويا كلما زرت بلدا عربيا او اسلاميا سئلت عن الشيخ عبد الحميد كشك وكم عرض على بعض الاسخياء أن أحمل معونة إليه وكنت أقنعهم بأن الشيخ سوف يتألم لو سمع ذلك واقول لهم أن الشيخ كالخليل بن أحمد الذى عاش فقيرا وكان يقول إنى لأغلق على بابى فلا يجاوزنى همى. رحم الله الداعيتين الاسلاميين لم تحفل وسائل الإعلام برحيلهما لإن كليهما لم يكن ممثلا او مغنيا او راقص باليه ولكن كان داعية اسلاميا وكان من فضل الله عليه ان لا تحفل وسائل الإعلام برحيلهما .
----------------------------------------------------
السيد رزق الطويل وسيرة لاتموت

فى هذا المكان ومنذ ما يزيد على العشر سنوات كانت مقالاته الرنانة ملء السمع والبصر لم يكن داعية يملأ الساحة بكلام رنان وخطب حماسية ولكنه كان مجاهدا سلاحه هو الكلمة الصادقة الشجاعة والقلم الذى كان كحد السيف اذا ما تصدى لقضية تمس الله ورسوله إنه الدكتور السيد رزق الطويل الذى تحل ذكرى وفاته العاشرة مع بدء شهر أغسطس الحالى ولد الدكتور السيد رزق الطويل فى قريته نكلا مركز إمبابة بمحافظة الجيزة يوم 6/10/1932 ونشأ فى بيت أسس بناينه على التقوى وذكر الله فكان من الطبيعى أن يلتحق بالأزهر الشريف ويستمر به حتى يحصل على درجة الدكتوراه ويندرج فى سلك التدريس ويترقى فى هذا السلك حتى يصبح عميدا لكلية الدراسات الاسلامية والعربية (بنين) والمتتبع لخطوات الدكتور سيد رزق الطويل يجد أنه جمع فى دعوته بين الرفق واللين والصرامة والشدة ولذا بدأ يكافح الآراء المنحرفة التى لبست ثوب الدين بالكلمة الهادفة وأنشأ جمعية أسماها دعوة الحق التى تتمسك فى منهجها بالكتاب والسنة الصحيحة وقد أثرى المكتبة الاسلامية بالعديد من مؤلفاته فى عام 1998 .رحل الدكتور الطويل بعد أن وقف خطيبا على منبر المسجد فى يوم الجمعة ينعى للمصلين صديقه الشيخ سليمان الحبشى وحضر العزاء فى المساء وألقى كلمة عن ضرورة الإستعداد للموت وكأنما كان ينعى نفسه ويعد للقاء الله ففى الثالثة صباحا رحل فى هدوء دون مرض أو شكوى رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته .
ألفت الخشاب

-------------------------------------------------

بعد أن قضى حياته في خدمة الحجيج
محمود أبو زيد إلى رحمة الله

[عكاظ – جدة ]
بعد أن قضى جل حياته فى خدمة حجاج بيت الله الحرام إنتقل الشيخ محمود صالح أبو زيد رئيس مكتب الوكلاء الموحد إلى رحمة الله تعالى فجر أمس الجمعة بعد صراع مع المرض ووري جثمانه الثرى فى مقابر (امنا حواء) بعد صلاة الجمعة حيث شيعه إلى مثواه عدد كبير من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين والمواطنين والشيخ أبو زيد من مواليد عام 1350 يعتبر المسئول عن إستقبال حجاج بيت الله الحرام منذ لحظة وصولهم إلى مطارات وموانىء المملكة حتى ذهابهم إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة حيث عمل فى خدمة الحجيج منذ عودته من مصر حتى تولى رئاسة مكتب الوكلاء الموحد وظل على رأس هذا العمل إلى أن توفى ويتقبل آله وذووه العزاء فى منزله الكائن بشارع التحلية خلف شركة الكهرباء و(عكاظ) النى ألمها هذا النبأ تتقدم إلى أبنائه وجميع أفراد الأسرة بخالص العزاء سائلة المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته ويلهمهم الصبر والسلوان .
------------------------------------------------------
الشيخ سالم بن محفوظ إلى رحمة الله
انتقل إلى رحمة الله الليلة الماضية بالولايات المتحدة الأمريكية الشيخ سالم بن محفوظ مؤسس البنك الأهلى التجاري وذلك بعد صراع طويل مع مرض عضال .. والشيخ الراحل من رجال الأعمال الأوائل في المملكة ..
و(المدينة) التى آلمها النبأ تتقدم لآل الفيد بخالص مواستها وتسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم آهله الصبر والسلوان .

--------------------------------------------------

يكتبها : محمود مهدى
خالد .. الغزالى
لأ أقول .. وداعا
لم نكد نفيق من الحزن على فراق عاشق الحرية وفارس الكلمة الشريفة وصاحب المواقف الجريئة الأستاذ خالد محمد خالد حتى فجعت قلوب الأمة الإسلامية هذا الأسبوع حزنا على فراق الشيخ محمد الغزالى إمام الدعاة المستنيرين فى النصف الثانى من القرن العشرين لقد حمل الرجل على كاهله هموم الدعوة وقضايا الأمة يعرضها بأمانة ويدافع عنها بصدق كأفضل ما يكون العرض الأمين والدفاع الواعى المستنير .
ولولا إيمانى بأن الله عز وجل وحده هو الذى يعلم متى وأين يدخل الإنسان الحياة ويخرج منها لقلت إن رفيقى الكفاح اللذين إختلفا كثيرا وإتفقا كثيرا ، اتفقا اخيرا على أن يرحلا معا عن هذه الحياة فى شهر واحد .
خالد محمد خالد شاب أزهرى ثائر يكتب اول ما يكتب (من هنا نبدأ) منبهرا بالفكر الإشتراكى او قل الشيوعى فى ذلك الوقت مطلع الخمسينيات ويثور الأزهر ويطلب بمصادرة الكتاب ويتبرى للرد عليه شاب أزهرى فى مثل سنه هو محمد الغزالى فيكتب (من هنا نعلم) ومن هنا بدأت مسيرة خالد والغزالى الفكرية شدا وجذبا اختلافا واتفاقا والهدف واحد هو الحرية والتنوير والصحوة والإجتهاد ولكن الرؤية مختلفة ولأن الهدف واحد لم يطل الأختلاف لقد رجع خالد عن أفكاره وأعلن بشجاعة الفرسان فى كتاب بعنوان (الدولة فى الإسلام) أنه لم يكن على صواب فيما جاء فى كتابه (من هنا نبدأ) وهذا موقف إن لم يكن لخالد غيره فإنه يكفيه شاهدا على أنه عالم ومفكر ينشد الحقيقة فإذا أدركها أعتنقها وتخلى عما سواها .
خالد محمد خالد والشيخ محمد الغزالى واجها كثيرا من المواقف الصعبة لم يتراجعا لم يضعفا لم يخافا لم يجريا وراء ذهب المعز (رئيس الدولة) ولم يخشيا سيفه وبطشه نموذجان مشرفان لما ينبغى ان يكون عليه العالم والمفكر قوة وصدقا وزهدا وحرصا على أن تكون كلمة الله كلمة الحق هيا العليا وكلمة الذين ظلموا سواء ملوكا كانوا أو رؤساء أو غيرهم هى السفلى قال الرجلان كلمة الحق والصدق فى العهد الملكى كما قالاها فى العهد الجمهورى ولأن مساحة هذا العمود (الأسوة الحسنة) لا تكفى للسرد والتفاصيل ولأن سيرة الرجلين معروفة لدى كل المعاصرين فإننى أكتفى اليوم بالإشارة تحية لروحيهما الطاهرتين ودعاء إلى الله تعالى أن ينزلهما منزال الشهداء والصديقين .

------------------------------------------------------
رحيل العالم الجليل الدكتور محمد المسير (داعيه الحياء )

فقدت الأمة الإسلامية عالما جليلا أثرى التراث والمكتبة الإسلامية بمؤلفاته وأعماله هو الدكتور محمد أحمد المسير أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر ووسط حشد مهيب من العلماء وطلاب العلم شيعت أمس الأول من الجامع الأزهر جنازة الدكتور محمد المسير بعد صراع طويل مع المريض لم يحل دون مواصلته العطاء على جميع الأصعدة أخره إطلاقه قبل أشهر قليلة حملة شعبية لنشر الحياء فى الشارع المصرى بعد تردى الأوضاع الأخلاقية فى المجتمع .

-----------------------------------------------------
جثمان الاهدل يصل اليوم
خلف الغامدي – مكة المكرمة :
تصل اليوم إلى مطار الملك عبد العزيز بجدة الطائرة الخاصة التى امر بها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حاملة جثمان الفقيد عبدالله الاهدل امام ومدير المركز الإسلامي ومدير مكتب رابطة العالم الإسلامى فى العاصمة البلجيكية بروكسل والذى إغتالته رصاصات الغدر الآثمة .

---------------------------------------------------
البقاء لله
عائلة الخولى بميت عفيف منوفية والفضلى ببركة السبع منوفية والكردى بكفر شكر قليوبية وعشماوى درة بقطور غربية ينعون فقيدهم فضيلة الشيخ محمد محمود الخولى من كبار علماء الأزهر الشريف والمدرس بالجامعة الأسلامية بدار الحديث بمكة المكرمة .
----------------------------------------------------
فضيلة الدكتور أحمد إبراهيم مهنا الأمين العام السابق لمجمع البحوث الإسلامية زوج السيدة أسماء محمد
---------------------------------------------------
عبد الباري الصبان في ذمة الله

إنتقل إلى رحمة الله تعالى يوم أمس الاول الشيخ عبد الباري محمد سرور الصبان وذلك أثر أزمة قلبية مفاجئة تعرض لها أثناء ممارسته لرياضة الجري بمدينة الأسكندرية وقد نقل جثمانه إلى جدة حيث تم دفنه ويتقب العزاء بمنزل والدته بحى الرويس بجدة .
-----------------------------------------------------

فقيد الجعافرة باسوان انتقل الى رحمة الله تعالى
فضيلة الدكتور
محمد الجنيدى جمعة
من علماء الأزهر أستاذ ورئيس قسم البلاغة بجامعة الأزهر والجامعات الأسلامية بالسعودية وبغداد وأم درمان ورئيس أتحاد الجعافرة سابقا .
-------------------------------------
فى حادث أغتيال أثم :
إستشهاد المجاهد عبدالله عزام
بيشاور(واس والوكلات ) :
نعت وكالة أنباء البنيان التابعة للمجاهدين الأفغان الشيخ الدكتور عبدالله عزام الذى أستشهد أمس الجمعة مع إثنين من أبنائه أثر عملية إغتيال تعرضوا لها عندما مرت السيارة التى تقلهم فوق عبوة ناسفة بينما كان الشيخ عزام متوجها إلى مسجد الشهداء بيشاور لأداء صلاة الجمعة وقالت الوكالة أن منفذى هذه العملية الإجرامية إستخدموا فى التفجير طريقة التحكم من بعد مما أدى إلى أنشطار السيارة .
وأضافت أنه تم نقل الشيخ عبدالله عزام إلى المستشفى حيث صعدت روحه إلى بارئها هناك ونقلت الوكالة عن شاهد عيان أن السيارة تناثرت مع أشلاء الشيخ عزام وإبنيه إلى مسافات بعيدة وأشارت إلى أن الشيخ الدكتور عبدالله عزام مضى شهيدا إلى ربه بعد أن وقف إلى جانب الجهاد الأفغانى عدة سنوات بذل فيها ماله ونفسه ووقته .
وكان العزام مدرسا للشريعة فى الجامعة الإسلامية الدولية فى إسلام أباد قبل أن يترك منصبة منذ أربعة أعوام ويكرس نفسة لقضية المجاهدين .
ولم يعلن أحد مسئوليته عن الحادث ولكن عددا من العرب الذين كانوا فى موقع الأنفجار قالوا أنهم يعتقدون أنة من عمل عملاء الحكومة الأفغانية .
واوضحت الشرطة المحلية أن الشيخ عبدالله عزام الأردنى الجنسية ووالديه إبراهيم (8 سنوات ) ومحمد (17 سنة ) قتلوا فى الحال عندما دمرت عبوة قوية مزودة بجهاز التحكم عن بعد السيارة التى إستقلوها أثناء توجههم لأداءصلاة الجمعة فى مسجد بيشاور الذى يؤمه المواطنون العرب بيشاور .
ووصفت وكالة الأنباءالأفغانية ميديا التابعة للمقاومة الأفغانية عبدالله عزام بأنة علامة فلسطينى كبير ومدير تحرير المجلة العربية الشهيره (الجهاد).
وقد أعد الإعتداء بدقة وفقا للشرطة التى عثرت فى المكان على سلك كهربائى طوله 40 مترا خبىء فى أحد بالوعات المجارى أستخدم فى تفجير القنبلة .
وقد أدان قلب الدين حكمتيار أحد الزعماء الأصوليين الأفغان هذا الإعتداء الجبان الذى إرتكبة حسب قوله أعداء الإسلام وحذر من أن هذا العمل المعادى للإسلام الذى أستهدف صديقا حقيقيا للقضية الأفغانية لن يبقى بلا عقاب .
-------------------------------------------------

وفاة صلاح أبو إسماعيل فى أبو ظبى
كونا- أبوظبى :
أقيمت صلاة الجنازة على جثمان الداعية الإسلامى الكبير وعضو مجلس الشعب المصرى المدير العام بالأزهر الشريف الشيخ صلاح أبو إسماعيل بمسجد المستشفى المركزى بأبو ظبى صباح أمس إستعدادا لنقله إلى وطنه وقد توفى الشيخ صلاح أبو إسماعيل بالسكتة القلبية خلال تواجده بالترانزيت بمطار أبوظبى الدولى الليلة قبل الماضية أثناء أنتظاره لنداء الطائرة المصرية التى كان مقررا أن يستقلها إلى القاهرة لكنه تلقى نداء ربه فيما كان النداء يجرى بالمطار لإستدعاء الركاب وعندما إكتمل جميع الركاب فى الطائرة فيما عداه جرى النداء عليه بالإسم عدة مرات ثم قام مندوب الطائرة بالبحث عنه حيث ظن إنه يتسوق بالسوق الحرة بالمطار أو أخذه النوم لكنه فوجىء به جثة لا تتحرك على مقعده بصالة الترانزيت وفى جيبه جواز سفره المختوم بخاتم مغادرة دولة الإمارات والتى أعيد إليها لعمل الإجراءات الرسمية للتسفير والفقيد يبلغ من العمر 63 عاما وهو خريج جامعة الأزهر الشريف فى الخمسينات وعمل بمجمع البحوث الأسلامية وأشتغل أيضا بالسياسة وأنتخب أكثر من مرة لعضوية مجلس الشعب المصرى من دائرته (أواسيم ) بمحافظة الجيزة كما كان شاهدا رئيسيا فى عدد من القضايا الإسلامية التى نظرتها المحاكم المصرية .
وكان الشيخ أبو إسماعيل قد غادر القاهرة فى أوائل رمضان الماضى إلى دولة قطر التى أحيا بها جانبا من ليالى رمضان وتوجهه منها إلى (أبو ظبى ) فى الأسبوع الأخير من نفس الشهر بدعوة من وزارة الشئون الأسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة فى إحتفالات شهر رمضان الماضى وبعد إنتهاء رمضان دعته وزارة الإعلام والثقافة بدولة الإمارات لإستكمال تسجيل حلقات تلفزيونية حول تفسير القرأن الكريم والمشاركة أيضا فى ندوات عن مشاكل الشباب وحلها فى ضوء تعاليم الإسلام وتم نقل الجثمان فى وقت لاحق أمس إلى المطار ليعود إلى القاهرة ولكن على طائرة أخرى وفى يوم أخر .
إلى فقيد أهل مكة المكرمة
----------------------------------------------
بقلم د. درويش صديق جستنية :
طيب الله مثواك يا من كنت تطيب الكعبة الشريفة يا من بكتك مواضع سجودك في الروضة والمطاف والركن والمقام ودعك الأهل والاحباب بالدعوات الصالحات إلى رحاب الله الكريم لتجد ان شاء الله العفو والرضا والنور والرضوان وتقبلت فيك قلوب المحبين العزاء ممن عرفوا فضلك يا شيخ البر والوفاء ماذا اقول وقد عرفتك لسنوات زادت عن خمس وأربعين كنت فيها لوالدي من أوفى الأصدقاء وكنت وأخي صالح وابنك محمود نتعلم منكما معاني الحب والإيثار والاخاء كنا نحن الصغار في ذاك الزمان نراكم تجتمعون في كل مساء مع الأصفياء للذكر وتلاوة القرآن وفي كل عام نزور سويا مسجد الرسول الحبيب وقباء وأحد والبقيع .. تعلموننا تقوى الآله وحب النبي وآله وصحبه والتابعين وأصبحنا بحمد الله شبابا نعرف قدر الآباء والصالحين .
كنت أراك فى مجالس الذكر وحلقات دروس العلماء العاملين .. تشرق نورا وتكثر صلاة على النبى وتجل شيوخ الحرمين تسعى للخير دوما في صمت وتصلح بين المتخاصمين وحينما كانت زيارة الوداع الاخير رأيتك تستعد للرحيل إلى دار البقاء بعد أن عانيت الآلام فصبرت واحتسبت حتى أتاك اليقين .
أسأل الله أن يجمعك بمن تحب في جنات النعيم ويلهم أبناءك وأهلك وأحباءك الصبر الجميل .
اللهم ادخل عبدك الفقير إلى إحسانك الوالد محمد سفر برحمتك في عبادك الصالحين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وأجبر كسر قلوب أهله ومحبيه واجعل أبناءه البررة خير خلف لخير سلف وبارك لنا في عمر حياة أخيه الوالد الشيخ عبد الرحمن سفر حفظه الله .

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahmed/talaat.forumegypt.net
 
25-شيوخ ودعاه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
علم ينتفع به :: وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين :: الجزء الثاني كل نفس ذائقة الموت-
انتقل الى: