1- مفكرين
رحيل نصر حامد أبو زيد .. المغترب برغم أنفه!
القاهرة – من أسامة الرحيمى :
فى جنازة غاب عنها أى مسئول أو أى وفود رسمية أو شعبية شيع جثمان المفكر الكبير نصر حامد الذى وافته المنية صباح أمس عن 67 عاما بعد إصابته بفيروس غامض فشل الأطباء فى تحديد طرق علاجه.
-------------------------------------------------
لوجه الله
سبحان من لـــه الـــدوام
ودعنا جمال كمال .. وعدنا بعظة وعبرة
كان يوم الأحد الماضى (25 أبريل 2010) يوما حزينا على نفوس العاملين فى جريدة الجمهورية حيث ودعنا زميلاً عزيزاً حطفه الموت فى لحظه دون مقدمات فكانت صدمة لكل زملائه فضلاً عن الصدمة الكبرى التى أصيبت بها أسرته وكل أصدقائه .
ذهبنا لتوديع جمال كمال فكان المشهد مؤثراً كلع عبر وعظات الشخص الذى كان يملأ الدنيا نشاطا وحيوية ولديه الأستعداد للتضحية بأى شىء من أجل الحصول على حقه والدفاع عن رأيه ينام أمامنا داخل خشبة نقل الأموات ساكنا مستسلما لقضاء الله وقدره راضيا قانعا بما قدمه تاركاً الدنيا كلها بمناصبها وألقابها ومنافعها المادية ومكاسبها المعنوية ليذهب إلى حيث يكون المستقر الأخير الذى ينتظره كل منا .
العبر والعظات التى خرجنا بها من رحلة توديع جمال كمال كثيرة ومتنوعة لكننا للأسف الشديد لا نتعظ ولا نعتبر نرى الموت يخطف الأعزاء والأصدقاء ورفقاء العمر وهم فى كامل نشاطهم وقدرتهم على العطاء ومع ذلك لا نتذكر حقيقة الموت إلا لحظات عند توديع قريب أو صديق أو زميل أو جار ثم نعود من الجنازة أو العزاء لنمارس حياتنا ونلهو كما يزين لنا الشيطان ونتشاجر مع كل خلق الله ونتصارع على منافع ومكاسب مادية تافهة ونجلب لأنفسنا حرق الدم وتلف ما تبقى من أعصاب دون مبرر وتكون النتيجة المزيد من الأمراض والأحقاد والضغائن ثم تأتى اللحظة التى نترك فيها الدنيا كلها دون إنتفاع بمال أو التمتع بمسكن فاخر أو الأستمتاع بسيارة حديثة أو نحظى بشفاعة منصب كما نبهنا الداعية الشيخ خالد الجندى أمام قبر
زميلنا جمال كمال فإن الميت الذى نودعه وكلنا حزن وألم و لاتكف ألسنتنا عن الدعاء له بالرحمة والغفران يستمع إلينا وكله شفقة ورحمة علينا لأننا مازلنا نمشى على الأرض نتصارع ونتشاجر ندمن الغيبة والنميمة ونتحدث فى أعراض الناس ننافق ونأكل على كل الموائد من أجل استمرار منافع زائلة وتافهة نظلم ونفسد فى الأرض ونجور على حقوق الآخرين وكل ذلك يسجل علينا ونحاسب عليه إن عاجلاً أو آجلاً أما هو (الميت) فهو سعيد بلقاء ربه فقد استراح من هموم الدنيا ومشكلاتها وصراعتها وأحقادها وذهب إلى حيث تكون الراحة ويكون الإستجمام بعيداً عن مسرح الحياة حيث الذنوب والمعاصى والآثام .
كلمات الشيخ خالد الجندى ودعواته لزميلنا العزيز حولت مشاعرنا من الحزن عليه والتأثر بما آل إليه إلى الحزن والأسى على أنفسنا نحن الأحياء فنحن فى أمس الحاجة إلى من يشفق علينا ويأخذ بأيدينا إلى حيث تكون النجاة فالذنوب والمعاصى تطاردنا صباح مساء وملائكة السماء التى تراقبنا وتسجل علينا كل ما نفعله تحيط بنا من كل جانب وتسجل علينا كل صغيرة وكبيرة ثم نذهب فى يوم قريب إلى حيث ذهب زميلنا والله وحده هو العالم بمصيرنا وفى يده وحده سبحانه أن يرحمنا ويغفر لنا أو ينالنا عقابه الرادع والعادل الذى نستحقه .
هذه الكلمات ليست دعوة إلى التشاؤم وكراهية الحياة واعتزال الأحياء بل هي مجرد ذكرى لكل من له عقل وقلب يدرك بهما حقيقة الحياة .
ليس مطلوبا منا أن نعتزل الحياة ولا أن نكف عن العمل والكفاح ونجلس ننتظر الموت الذى سيأتينا لا محالة بل المطلوب منا أن نعمل ونكافح ونكد ونشقى دون أن نظلم أو نجور على حقوق الآخرين .
المطلوب منا أن نسعى دائما إلى عمل الخير والإصلاح بين الناس وإعطاء كل ذى حق حقه وأن نتوقف عن النفاق والغيبة والنميمة وكل الخصال السيئة التى تجلب لنا غضب الله وعقابه .
وسط زخم الحياة ومشكلاتها وصراعتها علينا أن نتذكر دائما الموت وأن نعلم أنه يأتى بغتة ولا يحتاج إلى أمراض خطيرة ولا إلى حوادث مرعبة فشواهد الحياة وما يتعرض له الأحياء تؤكد أن الموت يطاردنا فى كل لحظة وأن عدد الذين يلقون ربهم كل يوم بغتة أضعاف هؤلاء الذين يموتون نتيجة أمراض خطيرة أو مزمنة أو نتيجة حوادث الطرق التى ابتلينا بها فى مصر خلال السنوات الأخيرة والتى تحصد أرواح العشرات من المصريين كل يوم وما أسعد هؤلاء الذين يأتيهم الموت بغتة بدون مقدمات أو توقعات فهم يلقون ربهم دون معاناة أو لحظات ضعف ويودعون الدنيا وهم مقبلون عليها .
ليس مطلوبا منا أن نكره الحياة فديننا يزرع فينا الأمل ويغرس فينا التفاؤل والرغبة فى الحياة وتعمير الأرض ويحثنا على أن نعيش حياتنا بكل بهجة لكن وسط هذه الحياة البهيجة لا ينبغى أن نتجاهل حقيقة الموت ولا ينبغى أن نستمر فى صراعتنا وأحقادنا وأطماعنا فى كل ما فى أيادى الآخرين وعندما نتخلص من كل ذلك ونؤمن بأن الأرزاق يوزعها خالق الكون وواهب الحياة المالك لكل شىء وأن المناصب والألقاب زائلة وأن الأموال وحدها لن تحقق لنا السعادة عندما ندرك هذه الحقائق كلها سنعيش حياة هادئة بعيدا عن الصراعات على المنافع والمناصب وبعيدا عن الأحقاد والضغائن على الآخرين .
كل يوم نودع عزيزا لنا وندعو له بالرحمة والمغفرة ونترك قبره أو سرداق عزائه ونحن على قناعة بأن الدنيا زائلة وأن هذا الصديق أو الزميل أو القريب سبقنا هو وجيرانه من الأموات إلى دار الحق وتركنا نلهو ونعبث فى
دار الباطل ثم سرعان ما ننسى ونعود إلى لهونا وعبثنا لنحصد المزيد من المعاصى والآثام .
الحالة الإيمانية التى تسيطر علينا عند وداع عزيز إلى مثواه الأخير ومشهد القبور المؤثر لا ينبغى أن يفارق أذهاننا طوال الوقت حتى لا نعود إلى لهونا وعبثنا وصراعتنا من جديد .
تذكرنا لهذا المشهد كل يوم كفيل بتهذيب سلوكنا وإفاقتنا من الغيبوبة التى تسيطر علينا .
منذ شهور التقيت برجل عجوز وعندما علم أننى أعمل صحفيا بادرنى قائلا : لا أصدق فى صفحكم إلا صفحة واحدة فانتبهت إلى ما يريد وقلت له : لماذا تجلب لنفسك النكد والغم كل يوم بقراءة صفحة الوفيات .
قال : هذه أهم صفحة فى الجرائد هذه الصفحة هى التى تذكرنا بالموت الذى يطاردنا طوال اليوم هى التى تنبهنا إلى أننا فى هذه الدنيا مجرد (ضيوف) ومصير الضيف أن يعود إلى مستقره هذه الصفحة هى التى تؤكد لكل العقلاء أن كل ما يحيط بالإنسان من جاه وسلطان وعزوه لا ينفعه حينما يأتيه الموت وهو قادم لا محالة .
إقرأوا صفحة الوفيات بإستمرار كما يفعل هذا الرجل العجوز لتأخذوا منها عبرة وعظة كل يوم .
رحم الله زميلنا العزيز جمال كمال وألهم أسرته وزملاءة وأصدقاءه الصبر وألهمنا العقل والرشد لنتعظ ونعتبر ونتذكر أننا لاحقون .. لاحقون .
----------------------------------------------------
ورحل عبد الغنى أبو العينين
توفى فى باريس أمس الصحفى الفنان عبد الغنى أحد رواد فن الإخراج الصحفى فى مصر والعالم العربى .. كان الرئيس حسنى مبارك قد أمر بسفر أبو العينين لباريس لعلاجة على نفقة الدولة من الخلل الذى أصاب الغدد الليمفاوية وسافر بالفعل منذ أيام.
-------------------------------------------------------
وداع حزين لأسرة الزميلة الراحلة حرية أحمد حسين
--------------------------------------------------------
3 نعوش أحتوت أفراد الأسرة كلها وصلت من بيروت
على نفس الطائرة المقرر عودتهم عليها فى نهاية رحلتهم من لبنان
فى جنازة مهيبة يتقدمها مندوب الرئيس محمد حسنى مبارك ودعت أسرة الأهرام والمقاولون العرب والصحافة أسرة الزميلة حرية أحمد حسين الرئيس المناوب لقسم الشئون العربية بالأهرام ، وزوجها الحاسب مجدى حبيب مدير العام الشئون المالية بالمقاولون العرب ووحيدتهما الأنسة نيفين مجدى حبيب الصحفية ((الأهرام ابدو)) الذين لقوا مصرعهم فى حادث أليم بطريق الأوتوتستراد ببيروت منذ أيام وكان فى مقدمة متقبلى العزاء والمشيعين الأستاذ إبراهيم نافع رئيس مجلس الأدارة ورئيس تحرير الأهرام وزملاء وزميلات الفقيدة الراحلة ووحيدتها.
---------------------------------------------
وفاة ميرفت راشد
الصحفية بالأهرام الرياضي
فقدت أسرة الأهرام الزميلة ميرفت راشد نائب رئيس قسم بمجلة الأهرام الرياضى عن عمر يناهز (45 عاما) والزميلة عملت بالأهرام الرياضي منذ عام 95 وظلت تمارس عملها الصحفي بجدية ونشاط حتى رحيلها أمس كانت الزميلة مرفت راشد مثالا للخلق والألتزام الجاد فى العمل والحياة .
---------------------------------------------
(أخبار اليوم )
فى قلب العاصفة التى هبت على مصر أمس
كانت الساعة قد جاوزت الثالثة بعد الظهر والقاهرة تعيش (يوم الجمعة عادى) عندما أحمرت السماء فجأة رياح مفاجئة محملة بالرمال الصفراء غطت شوارع وبيوت القاهرة .
عاصفة ترابية عنيفة لم تشهد العاصمة مثلها منذ 30 عاما رياح مجنونة وصلت سرعتها – كما صرح شريف حماد نائب رئيس هيئة الأرصاد الجوية – إلى 110 كيلو مترات فى الساعة أخذت تعبث فى قسوة بالأشجار ونوافذ البيوت وتحطم الزجاج هنا وهناك .
وزاد عنف العاصفة الترابية التى وصفها نائب رئيس هيئة الآرصاد بأنها موجة حماسينية شديدة . نتيجة تكون منخفض جوى حرارى فى الصحراء الغربية أدى إلى تأثرالبلاد برياح جنوبية غربية نشطة .
وأنعدم مجال الرؤية فى الشوارع ألى أمتار قليلة حتى توقفت حركة المرور فى الشوارع الرئيسية خوفا من وقوع حوادث تصادم وفى الوقت الذى هرع فيه أصحاب المحلات إلى غلق محلاتهم خلت الشوارع تماماً من المارة الذين أسرعوا إلى بيوتهم فى شارع سالم سالم بالقرب من مستشفى الشرطة نجا قائد سيارة من موت محقق عندما إنحرفت سيارته بسبب العاصفة بجوار شجرة ضخمة سرعان ما أطاحت بها الرياح وسقطت فوق السيارة وهشمتها تماما . وخلال دقائق وبسبب أنعدام الرؤية صدر( إعلان طيارين ) لجميع الطائرات القادمة إلى مطار القاهرة .. باغلاق المجال الجوى للمطار أمام حركة الملاحة الجوية بعد أن أنعدم مستوى الرؤية تماما فوق المطار .
لحظة قدرية !
بعد إنتهاء تلك اللحظة الألهية التى عشناها جميعا فى نهار الجمعة لحظة هبوب عاصة الخماسين كانت لى هاتان اللقطتان اللقطة الأولى بعد الحدث مباشرة أو حتى فى أخره .. والناس مازالت مأخوذة .. رأيت شابا يتحدث عبر هاتف كشك على الطريق إلى فتاة ويسألها بمنتهى التبلد من سبب تأخرها عن الميعاد المتفق علية ؟ ويبدو أنها تعللت له بظروف الجو القاسى كما أظن فرد بسماجة لكنك أنت التى حددت الميعاد ؟! وكان صاحبنا لم يركيف جرحت قوة الريح كرامة الشمس وكسرت عينها وعجزت فيما يبدوعن أن أنكسرعينه ولم يتأثر سوى بضياع لقاء غرامى اللقطة التالية : التقرير الذى بثته إذاعة (لندن) عن رياح الخماسين الذى قال فية المراسل من ضمن ماقال : أن الناس فى القاهرة وكعادتهم فى تفسير الظواهر الطبيعية بأمور غيبية ظنوا أن تلك اللحظة هى لحظة (قيام الساعة) وأستمر فى سخافته حينما قال : وللمستمعين فى (لندن) لحظة هبوب الخماسين هى نفس لحظة دخول (تونى بلير) مبنى داوننج ستريت لرئاسة الوزارة فى (بريطانيا) وأقول للسيد المراسل : نعم .. نحن نؤمن بيد الله فى الأحداث .. ونؤمن أيضا أن الزائر السنوى وهو عواصف الخماسين وقد أعتدنا زيارتة كان غريبا ومحتلفا وكأنه يحمل لنا رسالة غضب أو انذارا عبارة عن أطنان من الرمال وريحا تهب بسرعة هائلة .. أصابت الشمس بغيبوبة وأحالت ضؤ النهار إلى سواد تحول إلى أحمر فبرتقالى ! وكأن الخالق أراد أن يفصلنا للحظاه عن الدنيا ويعرلنا ..لتشخص الإبصار وتتساءل الألسنة بتلقائية ما الذى يحدث ؟! نعم ربما تكون بروف ليوم القيامة أو حتى مشهداً سريعا للحظة موت نعيشها ولكنها أبدا لن تكون نعيا من السماء الموت حزب المحافظين فى بريطانيا أو لخروج جون ميجور من الوزارة فى داوننج ستريت أيها المراسل بل هى لحظة أزمة عاشها الناس وصرخوا فى الشوارع معلنين حقا إنه لا إله إلا الله محمد رسول الله..
--------------------------------------------
وداعاً أحمد فراج صاحب (نور على نور)
فقد الوسط الأعلامى فى مصر والعالم العربى عصر أمس الأعلامى الكبير أحمد فراج عن عمر يناهز 75 عاماُ إثر إصابته بأزمة قلبية حادة بمستشفى دار الفؤاد الذى كان قد دخله بسبب الأرهاق الشديد الذى لحق به لقيامه بتسجيل سلسلة من حلقات برنامجه الشهير (نور على نور) وسوف تشيع الجنازة ظهر اليوم من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين .
--------------------------------------------
تشييع جنازة أحمد أبو الفتح فارس الديمقراطية
الدكتور نعمان جمعة وكبار قيادات الوفد .. شاركوا فى وداع الفقيد الكبير
شيعت مصر أمس جثمان فقيد الصحافة وفارس الديمقراطية والحرية المناضل الوطنى الكبير أحمد أبوالفتح فى جنازة مهيبة عقب صلاة الظهر من جامع محمود بالمهندسين .
--------------------------------------------
وفاة ميرفت راشد
الصحفية بالأهرام الرياضي
فقدت أسرة الأهرام الزميلة ميرفت راشد نائب رئيس قسم بمجلة الأهرام الرياضى عن عمر يناهز (45 عاما) والزميلة عملت بالأهرام الرياضي منذ عام 95 وظلت تمارس عملها الصحفي بجدية ونشاط حتى رحيلها أمس كانت الزميلة مرفت راشد مثالا للخلق والألتزام الجاد فى العمل والحياة .
وفاة الأميرتركى بن سلطان نائب وزير الإعلام السعودى
---------------------------------------------
جدة – نصر زعلوك :
صدر عن الديوان الملكى السعودى بيان أعلن فيه وفاة الأمير تركى بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الثقافة والإعلام للشئون الإعلامية عن عمر يناهز 53 عاماً ويصلى على الجثمان اليوم بجامع الإمام تركى بن عبدالله بمدينة الرياض والأمير تركى هو أحد أبناء الأمير الراحل سلطان بن عبد العزيز ولى العهد وزير الدفاع السابق وتوفى الأمير تركى بن سلطان أثر أزمة قلبية مفاجئة فى مستشفى القوات المسلحة بالرياض وصدر الأمر الملكى بتعيين الأمير تركى نائبا لوزير الثقافة والإعلام للشئون الإعلامية بمرتبة وزير فى 4 سبتمبر 2011 وتدرج فى المناصب حتى وصوله إلى منصب نائب وزير الثقافة والإعلام العام الماضى .
--------------------------------------------
مفاجأة حزينة
جلال دويدار:
كانت مفاجأة حزينة بكل المقاييس أن يختطف الموت زميلا قريبا إلى قلوبنا جميعا أتسمت علاقاته بالكبار والصغار بالود والاخوة والتراحم.. نعم كانت صدمة ما كنت أتوقعها عندما دخلت مبنى (الأخبار) صباح أمس لاجد لافتة لم أصدقها لأول وهلة تحمل رحيل العزيزهشام العجمى، أحد الزملاء القلائل فى أسرة ((الاخبار وأخبار اليوم)) الذين تميزوا طوال سنوات عملهم بدماثة الخلق والتفانى فى خدمتهم إنطلاقا من العلاقات الطيبة والأنسانية التى كانت تربطه مع كل أبناء هذه الأسرة كنت أفتقده عندما تمر أيام دون أن أراه .. لذا كنت أسعد جدا بالسؤال عنه وسؤاله عنى.لذا غيابه سوف يجعلنى أتذكره دائما وأترحم عليه لقد عرفته لسنوات طويلة وتابعت تدرجه فى العديد من المسئوليات التحريرية.. حيث كان يتمتع بثقتى وثقة كل الزملاء الذين كانوا ينعمون بأخوته وحرصه الدائم على التواصل ليس هناك ما يقال فى هذه المناسبة التى أدمت قلوب أحباء هشام العجمى فى جريدة(الأخبار) سوى الدعوة بان تكون الجنة مثواه وأن يلهمنا وأهله الصبر والسلوان"
--------------------------------------------
رحيل (( الحبايب))
تفلت منا الأيام .. ونتوه فى زحمة الحياة، لنفيق على رحيل صديق أو قريب أو زميل تمر سنوات العمر، ويتساقط الأحياء والأصدقاء يغيب عنا رحيق عشرة العمر والذكريات الجميلة ولينتظر كل منا لحظة النهاية يقولون أن الله يختار أولا الأكثر قربا وحبا فيه المتقين الصالحين.لا حول ولا قوة إلا بالله. لكل أجل كتاب لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ولكن من رحلوا عنى مؤخرا هكذا كانوا. أصدقاء العمر يتساقطون فى العمر الذى نحاول أن تبتسم لهم فيها الحياة..تلك حكمته سبحانه وتعالى رحل عنى صديق الطفولة والشباب المستشار شلبى أبو الليل..وقبل أن، ألملم الأحزان ويفيق القلب المكلوم رحل زميل العمر بدر الدين أدهم مديرتحرير جريدة الأخبار، مضى عام على رحيله وأبتسامته لم تفارقنا لحظة وما هى إلا أيام حتى ودعنا جمال كمال نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية رفيق مشوار العمر فى الزمالة والصديق الوفى والجار فى السكن.وبالأمس الأول كان موعدا مع ألام الأحزان.برحيل صديق عمرى الدكتور محمد رشاد القصير الأستاذ بطب جامعة الزقازيق.. لا يمكن أن تفى االكلمات حق محمد رشاد نموذجنا الأمثل لكل أبناء قريته وجامعته فى العلم والأخلاق والعمل الطيب .. كان المثال والقدوة لنا جميعا نتمنى من الله أن يكون على خطاه.سخر علمه وماله لخدمة أهل قريته وكان عونا لكل محتاج،مهذبا رقيق القلب دمث الأخلاق تهدأ نفسك وسريرتك عندما يهل عليك مبتسما دائما رحلت عن دنيانا ولكن وجودك دائم بيننا يا دكتور محمد..رحمك الله وأسكنك جناته وألهم أهلك وكل أبناء قريتك الصبر.
----------------------------------------------------
عادل الجوجرى .. فى ذمة الله
توفى إلى رحمة الله تعالى الكاتب الصحفى عن عمر يناهز56 عاما أثر نوبة قلبية ألمت به وهو يقدم برنامجه على قناة الحدث العراقية كان الفقيد صحفيا ومحللا سياسيا أنتمى للتيارالقومى الناصرى ومؤيدا للثورة العربية الشاملة وضد الكيان الصهيونى وقدم للمكتبة العربية14 كتابا سياسيا منها (الموساد) و(مبارك أخر ملوك الفراعنة) و(نهب العراق) و(خريطة المقاومة العراقية) وغيرها.
----------------------------------------------------
مصر ودعت أنيس منصور
ودعت مصر الكاتب الصحفى الكبير أنيس منصور فى جنازة مهيبة من مسجد عمر
مكرم بالقاهرة شارك فيها عدد كبير من المسئولين ورجال الإعلام والثقافة والفن ..
حيث تمت الصلاة على جثمانه بحضور حشد كبير من المصلين كانت أسرة الفقيد تتقدمهم زوجته رجاء منصور قد وصلت إلى المسجد قبل صلاة الظهر وقد لازمتها الفنانة يسرا والإعلامية بوسى شلبى وسيدة المجتمع سامية أبو الفتوح. حمل الجثمان إلى مثواه الأخير يتقدمهم الكاتب الصحفى محمد عبد القدوس عضو مجلس نقابة الصحفين ريئس لجنة الحريات وعددكبير من شباب الصحفيين.
----------------------------------------------------
عام على رحيل أشرف يوسف
منذ عام مضى رحل عنا طائرنا المغرد دوما .. الشاب الذى كان يتدفق حيوية والانسان الذى كانت سعادته تتجلى فى خدمة مواطن فقير أو قضاء مصلحة لصاحب حاجة منذ رحيل زميلنا الصحفى اشرف يوسف فى العام الماضى وقلوبنا لاتعرف السعادة ودموعنا لم تتوقف على رحيله المفاجىء كان أشرف هو ضميرنا الحى كان خفيف الظل لا يعرف الحقد تجاه أحد وكان صحفيا أمينا وشريفا كان عف اللسان وكان صاحب قلب كبير كنا نتمنى أن يكون أشرف ضمن كتيبة الأسبوع بعد أن أدى رسالته على أكمل وجه فى ((الأحرار)) لكنه رحل عنا وتركنا ونحن فى أشد الحاجة إليه.
-------------------------------------------------
وفاة الكاتب الكبير
سعد الدين وهبة
إنتقل إلى رحمة الله الكاتب والمؤلف المسرحى الكبير ورئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى سعد الدين وهبة عن عمر يناهز الثانية والسبعين عاما وكان الفقيد يعد قبل وفاته للمهرجان السينمائى الدولى الثانى والعشرين.وقد عقد مؤتمرا صحفيا أعلن فيه أن44 دولة سوف تشترك فى المهرجان المقبل وهو أكبر عدد من الدول المشاركة فيه منذ بدء تنظيمه.وكان الفقيد الكبير قد عولج لمدة شهرين فى باريس ثم عاد إلى القاهرة منذ قرابة أسبوعين بعد تحسن صحته ثم أسلم الروح إلى بارئها فجأة.
------------------------------------------------
مصرع صحفى بجريدة ((المساء)) أثر أنقلاب سيارة محملة بالأخشاب فوق سيارته
لقى الزميل ماهر على حسين الصحفى بجريدة ((المساء)) مصرعه فى حادث مروع أثناء توجهة إلى عمله صباح أمس فقد أنقلبت سيارة نصف نقل محملة بالأخشاب فوق سيارته الخاصة بعد أن أختلت عجلة القيادة فى يد سائق السيارة النقل لوقوعه فى حفرة.
وتمت الأستعانة بالمناشير الكهربائية والبلدوزرلرفع الأخشاب وأخراج جثة الزميل من سيارته.
-----------------------------------------------
وفاة جمال بدوى بعد ستة عقود من العطاء الثقافى والصحفى
مؤرخ العصر الحديث دخل بوابة الصحافة بعد انتقال ((العدوى)) إليه من ابن عمه
------------------------------------------------
وفاة عبد الوارث زوين نائب رئيس تحرير الجمهورية
إنتقل إلى رحمة الله الأستاذ عبد الوارث زوين نائب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية عن عمر67 عاما بعد أن أمضى حياة حافظة فى الصحافة استمرت44 عاما منذ إنشاء جريدة الجمهورية وشيعت الجنازة من مسجد الشاذلية بالمهندسين.
------------------------------------------------
تشييع جنازة الكاتب الكبير عبد السلام داود
شيعت جنازة الكاتب الصحفى الكبير عبد السلام داود من مسجد عمر مكرم.حضر تشييع الجثمان زملاء الفقيد وتلاميذه من رجال الصحافة والأعلام. يتقدمهم جلال دويدار رئيس تحرير الأخبارومحمد طنطاوى مدير التحريرأخبار اليوم ووجيه أبو ذكرى مديرتحرير الأخبار وفاروق شوشة رئيس الأذاعة وعدد كبير من رجال الشرطة وتم دفن الجثمان فى مدافن الأسرة بالقاهرة.
------------------------------------------------
الصحفى محمد عياد فى ذمة الله
انتقل إلى رحمة الله تعالى الزميل الأستاذ محمدعياد نائب رئيس تحرير ((الأهرام)) إثر أزمة قلبية مفاجئة، وتنعى ((الأهرام)) الزميل الراحل الذى كرس حياته بكل تفان واقتدار لعمله، وكان مثالا للعطاء خلال متابعاته وتميزه المهنى،فى تغطية القضايا،وملفات الفساد.
-----------------------------------------------
الكاتب الكبير د.يوسف ادريس
يمر غدا 7 سنوات على رحيله حيث تحيى أسرته ذكراه
رؤيـة
د.إيناس طه
وقعت عينى على اسمه فى أجندة التليفون،كان اسمه هو الثانى أسم تحتويه أجندتى وشاءت ألاقدار أن يختفى من الحياة.ولكنى لم اقو على شطبه أو شطبها،هو هشام مبارك وهى اروى صالح،كلاهما رحل وكلاهما كان قصة فى حد ذاته،وقعت عينى على اسمه ووقعت كلمة مات كحد السيف،يقطع شجرة ضاربة بجذورها فى قلب الأرض،شىء إنتشطر داخلى لعله الأمان ولعله هذا الأحساس بأن هناك رفقة إنقطعت أو دربا تاه من تحت الدامنا أو مصيرا بات ضبابيا أو كالأشباح كان متدفقا كعادته حين اتفقنا على لقاء يوم ألاربعاء قبل يومين من وفاته قال لدى موعد فى المحكمة قضية لأحد الفقراء فهو مؤسس مركز المساعدة القانونية لحقوق الإنسان ومبدع رؤية جديدة فى خدمة فقراء هذا الشعب من خلال القانون هو رائد تبسيط القانون ليصبح فى متناول الإنسان العادى.
لهذا الوطن ولهذا الإنسان هشام مبارك الصامت العميق دينامو حركة حقوق الإنسان جمعنا عمل مشترك وحلم مشترك..حلم بوطن خال من الفقر ومن التمييزعلى اساس المعتقد أو الجنس..أو..أو..قبل سنوات ذهبت لرؤيته فى المستشفى حين دخل لإجراء عملية بأذنه.رحل.. ورقمه فى أجندة تليفونى وحلمه فى بالى وحماسه يملأ وجدانى.أن ترثى جيلك..أمر توقعته سيحدث من جانبى أو من جانبهم بعد سنوات لم أتوقعه الأن.هشام مبارك وأروى صالح زهرتان من جيلى حلما بوطن الأنسان فيه إنسان..حلما بالفقراء وبالغد وبالحرية وبعصر يصبح الفرح فيه أمرا مباحا كل منهما كان أسطورة فى واقع صار كالإسفاف لعله قد أستشعر أن جيله قد أن وأن الباقى أيام معدودات..لعله كان يحلم بأكثر مما يسمح به الواقع والوطن بأكثر مما يسمح به العمرالقلب الذى سكت رغم صخب الحياة لعله عرف أن عمره قصير قصير وأن هموم وطنه كبيرة كبيرة.
--------------------------------------------------------
ينعى رئيس مجلس أدارة
دار الهلال
وجميع الصحفين والعاملين بدار
الهلال ببالغ الحزن والأسى الكاتب
الصحفى والأديب المرحوم
كمال النجمى
رئيس تحرير مجلتى الهلال والكواكب والكاتب بمجلة
المصور والشاعر والباحث الجاد فى التراث الأدبى والفنى
حيث قضى عمره بين الكتب وظل القلم فى يده حتى
اللحظة الأخيرة
--------------------------------------------------
توفي إلى رحمة الله تعالى
الصحفى
جلال سالـم
المستشار الصحفى لوكالة أنباء
الشرق الأوسط.
-----------------------------------------------
شيعت أول أمس جنازة المرحوم
الصحفى
جمال حمدى
محرر الشئون العسكرية والعربية
بروز اليوسف سابقا والحائز على
وسام العلوم والفنون من الطبقة
ألاولى .
------------------------------------------------
الذكرى الخالدة بقلوب مؤمنه بقضاء الله تحيى عائلة شهيد الأمه العربية الأديب يوسف السباعى رجل السيف والقلم الفارس النبيل الذى عاش حياته مناضلا من أجل القضايا العربية وحقوق الأنسان.وكان له دوره الرائد والمؤثر فى حركة عدم الأنحياز وحركة التضامن الأسيوى الأفريقى.
وفاة حسن الشرقاوى مساعد رئيس تحرير الأهرام
فقد ((الأهرام)) واحدا من أعز أبنائه هو الزميل حسن الشرقاوى،الذى وافته المنية عن عمر يناهز64 عاما بعد إصابة بنزيف فى المخ.
وشغل الفقيد مناصب قيادتة صحفية منها رئيس قسم الدراسات الصحفية ومنصب مساعد رئيس تحرير الأهرام،كما إنتخب سكرتيرا عاما لنقابة الصحفين،وكان مثالا للتفصانى والإخلاص فى العمل،ويشيع جثمان الفقيد اليوم بعد صلاة الظهرمن قريته(العصلوجى) بمحافظة الشرقية.
----------------------------------------------------
وفاة منير المسيرى نقيب الصحفين بالإسكندرية
توفى مساء أمس الكاتب الصحفى الأستاذ أحمد منيرالمسيرى نقيب الصحفين بالإسكندرية عن عمر يناهز-54 عاما إثر أزمة قلبية مفاجئة الفقيد عمل بدار أخبار اليوم منذ أكثر من30عاما ورأس تحديد جريدة أخبار الإسكندرية.
--------------------------------------------------
البقاء لله فقيدة التاجى والأشراف بجزيرة شندويل ومصرتوفيت إلى رحمة الله تعالى المرحومة الأستاذة
منى أحمد التاجى
الصحفية بأخبار اليوم
------------------------------------------------
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
الكاتب الصحفى الأستاذ أحمد حافظ
رئيس تحرير مجلة السياحية وعضو نقابة الصحفين شقيق كل من ألاستاذ محمد حافظ مدير تحرير مجلة السياحية والمحاسب.
-----------------------------------------------
أحمد سمير
اليوم: تمر سنة على رحيل الأعلامى أحمد سمير رئيس القناة الأولى السابق.
----------------------------------------------
بعد صراع مع المرض دإم سبع سنوات
وفاة الكاتب الصحفى أحمد بهاء الدين
القاهرة-رويتر:
توفى الكاتب الصحفى المصرى أحمد بهاء الدين عن69 عاما أمس السبت بعد مرض طويل وفى عام1975 تفرغ للعمل كاتبا بالأهرام حيث كان يكتب عموده اليومى المشهور(يوميات).. وأنتخب الراحل نقيبا للصحفين المصرين عام1967. وتوفى أحمد بهاء الدين أمس السبت فى منزله على ساحل مصر الشمالى حيث كان يقضى فترة الصيف.وظل الراحل أسير المرض طوال سبع سنوات اذ كان أصيب بنزيف فى المخ عام1989 وسافر إلى لندن للعلاج وظل ملازما لمنزله منذ ذلك الوقت.
---------------------------------------------
سنوات على رحيل أستاذ الأساتذة جلال الحمامصى
بقلم: عبد المجيد نعمان
عشر سنوات إنتهت يوم19 يناير الحالى على إنتقال الأستاذ جلال الدين الحمامصى إلى رحمة الله.. وقد مرت الذكرى العطرة فى هدوء يتمشى مع خصال الأستاذ وليس مع أفعاله.. لقد كان دائما الحريص على مبادئه، مهما بلغ جبروت الطرف الأخر الذى يواجهه..وقد كان لى شرف العمل تحت قيادته المباشرة بوصفه مشرفا عاما على التحرير.
--------------------------------------------
عام على رحيل أشرف يوسف
منذ عام مضى رحل عنا طائرنا المغرد دوما..الشاب الذى كان يتدفق حيوية والأنسان الذى كانت سعادته تتجلى فى خدمة مواطن فقير أو قضاء مصلحة لصاحب حاجة. ومنذ رحيل زميلنا الصحفى أشرف يوسف فى12 يوليو من العام الماضى وقلوبنا لا تعرف السعادة ودموعنا لم تتوقف على رحيله المفاجىء..
كان أشرف هو ضميرنا الحى كان خفيف الظل، لا يعرف الحقد تجاه أحد وكان صحفيا أمينا وشريفا،كان عف اللسان،وكان صاحب قلب كبير.. كنا نتمنى أن يكون أشرف ضمن كتيبة ألاسبوع بعد أن أدى رسالته على أكمل وجه فى
(( الأحرار)) لكنه رحل عنا وتركنا ونحن فى أشد الحاجة إليه.
----------------------------------------------
حسن الشرقاوى.. ذهب وبقيت سجاياه
آدم النواوى
كم من الأمور الصعبة التى نضطر أن نخوضها كارهين منها أن نمسك القلم عنوة،والدموع تنهمر من أعيننا والحزن يملأ القلوب،لا نقوى معه أن نكون فى مقام الرثاء على صديق عمره أو زميل عزيز أو حبيب فارق الحياة فجأة دون كلمة وداع أو ايماءة أو أشارة،أن هذا هو آخر لقاء،فقدنا الصديق الوفى والزميل العزيز حسن الشرقاوى والقلب يعتصر ألما والنفس زاهدة الحياة على هذا الفراق،وكيف نرثيه وهو مازال مائلا أمامنا نحدثه ويحدثنا كعادته كل صباح ولا نصدق إنه فارق الحياة-إستغفر الله العظيم- فكل نفس ذائقة الموت مهما طالت الحياة أم قصرت صديقى الوفى حسن الشرقاوى أى كلمات مهما قبيلت لا يمكن أن توفيك حقك،واسأل ويسأل معى الكثيرون هل نتكلم عن الشهامة أم الكرم أم الإحساس بالمسئولية أم إحسانكم للفقير الذى كان يتم فى الخفاء،أم الحس الصحفى الصادق الذى كنت تستشعر به الأحداث قبل حدوثها أم اختيارك للكلمات الرقيقة الدقيقة التى تعبر بها عن المعنى المراد بإيجاز شديد،أم الزعامة التى كنت تقودها بين الأصدقاء وفى العمل النقابى. كم من الأمور الحلوة تذهب عنوة عنا وفجأة يصبح مذاقها مرافى حلوقنا، ولكن هذا قضاء الله وقدره وما شاء فعل.
------------------------------------------
وداعا .. بابا ضياء
بابا ضياء هو ألاسم الذى كنا جميعا ننادى به الكاتب الصحفى ألاذاعى حلال المشاكل ضياء الدين بيبرس صاحب الباب الصحفى.((شاهد شاف كل حاجة)) والبرنامج الشهير(لو كنت مكانى ولم يكن أحد يصدق أن الرجل الذى كان يحل مشاكل الجماهير كتلة من الآمراض تسير على أرجل .. حتى أن طبيبا شهيرا قال لى يوميا: كيف يعمل هكذا؟ أنه يلعب فى الوقت الضائع!! وحين كنت أسأله عن صحته كان يقول مداعبا: تصور أنى ما قدرتش أكمل ماتش التنس!! وكان شديد الإ نضباط .. وكان الوحيد الذى يعطى مواعيد العمل فى برنامجه الإذاعى فى الرابعة والربع دلالة على تمسكه بالوقت.. وكان دائما يأتى قبل أى فنان أخر،ويوم الأربعاء الماضى أنتظره الفنانون المشاركون فى برنامج(لو كنت مكانى) لكنه لم يأت..وأستغرب الجميع..فأنه كان على ميعاد آخر وكأنه يقول مداعبا:طب أعمل أيه؟ ماذا تفعل لو كنت مكانى؟!
-------------------------------------------
هل يستمر اللقاء؟...
موسى صبرى
أكتب .. أو.. لاأكتب؟!
أكون .. أو.. لاأكون؟!
القلم أمام ناظرى.ولكنه لا يصل إلى يدى.وكيف تمسك به،يد عاجزة.واذا تحركت اليد والأصابع،فالعقل لا يفكر، ولكنه يصرخ ألما.الألم أقوى من القلم مهما كان غرور القلم.وأى قلم لم يصبه الغرور بأنه قادر على تحريك الحياة.
وهذا هو الإنسان الذى قبل أن يحمل الأمانة..الألم حولنى إلى كومة من جلد وعظام،ملقاة مبعثرة على سرير صغير.الألم حاصرنى.دكنى.مزقنى.لم تبق منى إلا صرخة تتوسل.صرخة تستنكر.صرخة تغضب.صرخة لا تستطيع إلا أن ترضى س بصفعة القدر.ويد القدر ثقيلة..عليك أن تقف على قدميك.عليك أن تحمل جسدك وتخطو. قال الطب العاجز.وصرخت
(ولكن كيف))؟وقالوا
بالأرادة بالأصرارعلى التحدى.بالمقاومة.بالتصميم).
-يقولون أنك مقاتل.
-على الورق فقط.هذا لقب لا أستحقه.
-هل كنت تخدع من يقرأون؟-الكلمة منهزمة امام الألم.لا فلسفة ولا تلاعب بالتعبير.هذه هى الحقيقة.وضرخت..لمن أكتب؟ وماذا أكتب؟ هل بعد التوارة والانجيل والقرآن من بيان؟ الناس هم الناس.الشرور لا ينام.والألم عقاب عن خطيئة مجهولة بلا حيثيات والإنسان محنة تعيش على الأرض. ولكن الإنسان طيب حنون. الإنسان مع الإنسان رحمة والرحمة كلمة حب وشوق وتراحم.ما أكثر ما سمعت هذه الكلمة فى محنتى.
-------------------------------------------
من المحنه إلى المنحة
فقدت أسرة تحرير الأهرام وقراء صفحة الفكر الدينى الزميل الكاتب الصحفى الكبير على عياد والذى رحل عن دنيانا الأسبوع الماضى بعد حياة حافلة بالعطاء. تلقى الكاتب الراحل على عياد تعليمه بالأزهر الشريف والتحق بكلية دار العلوم جامعة القاهرة وعمل مديرا لتحرير مجلة منبر الإسلام فى شبابه قبل التحاقه للعمل بجريدة الأهرام التى تدرج للعمل بها وصولا إلى مساعد رئيس تحرير الأهرام كما كان عضوا باتحاد الكتاب وسطر العديد من المقالات التى أثرت المكتبة الإسلامية والتى كان يمزج بها الدين فى مختلف قضايا المجتمع والعصر كانت ثقافته الدينية وحفظه لكتاب الله الكريم يميزه بالثراء اللغوى وكان رحمه الله يكثر من الحديث عن الصبر على البلاء وتحمل المحن وقد تتلمذ على يديه الكثيرون من الزملاء والصحفيين ونحن إذ ننعيه ننشر اليوم آخر ما كتبه المغفور له المرحوم الكاتب الصحفى الإسلامى الكبير (على عياد) فى زاوية رؤية إسلامية مقالا جاء تحت عنوان :
(من المحنة إلى المنحة) ننشره اليوم فى لمسة وفاء للكاتب الراحل وقراء صفحة الفكر الدينى وإلى نص المقال :
كل عطايا الله منح بل إن كل محنة فى حد ذاتها هى عطية من الله عز وجل وإذا كانت المحنة عطية إلهية من الله باعتبارها جزاء ابتلاء فإن المنحة من باب أولى تعتبر كذلك وفى كل الأحوال فإن المنحة تستوى عند الله مع المحنة لأن العبد مأجور فى كل أحواله وعلى ذلك فإن الصبر على تحمل البلاء مطلوب للحصول على الأجر فى الحالتين وقد
منحنا الله الفرصة للحصول على أجر المحنة والمنحة معا فى آن واحد وكل المطلوب هو الصبر على تحمل المحنة والصبر على شكر المنحة ويصادف الإنسان فى حياته كثيرا من المحن والمنح وعليه أن يحسن استقبالها بالرضا بقضاء الله والصبر على بلائه واختباراته فمن رضى فله الرضا ومن سخط فله السخط ولا يجرى فى كون الله إلا ما يريد الله هكذا جرت سنة الله فى خلقه منذ
خلق الله الدنيا ورفع سماءها وأبسط أرضها وشق أنهارها وجعل الشمس تشرق وتغرب كل يوم كآية لسنة الله فى الظواهر الكونية وهي كذلك فما يجرى على يد العباد من سلوكيات بعضها يستحق العقاب والبعض الآخر يستحق الإثابة والله فى كل الأحوال هو الذى يثبت إذا أحسن العبد ويعاقب إذا اخطأ ويعفو عن كثير إذا أراد ودور المرء تصفية قلبه ولسانه والاثنان مرتبطان بعمل ومشقة وكم يسعد المرء إذا رزقه الله لسانا ذاكرا وقلبا خاشعا وإدراكا يحصل به الطيب من الأحوال .
وهنا نسأل الله أن يهيىء لنا من أمرنا رشدا وأن يرزقنا الإيمان والعمل على طاعته وتنفيذ وصاياه والبعد عن المعصية وكما نجى الله الرسل والأنبياء وأولياء الله الصالحين من غوايات إبليس وأعوانه نسأله الله سبحانه وتعالى أن يأخذ بيدنا إلى نفس طريق النجاة وأن يدخلنا حلقات الصالحين وحدائق الله ونظل فى رحابه طائعين عابدين سائحين لا نفارقها أبدا ولله العزة وللرسول وللمؤمنين جعل الله الجنة مثوانا وأنعم الله علينا بالرضا والنعيم المقيم .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]يحتسب عند الله الدكتور فاروق كامل عز الدين وكيل كلية الآداب جامعة الزقازيق والدكتورة محاسن سعد عز الدين الأستاذة بكلية العلوم ببنها نجلهما ابراهيم فاروق عز الدين
------------------------------------------------------------
كلية الآداب جامعة عين شمس قسم علم الإجتماع ينعى للعالم العربى وللمجتمع المصرى بمؤسساته الإجتماعية العلمية الأستاذ الدكتور حسن الساعاتى رائد علم الإجتماع والعالم الجليل عزاء لآسرته وتلاميذه ورواده ويشاطرون الأستاذ الدكتور محمود عودة أحزانه فى هذا المصاب الأليم
------------------------------------------------------------
رحيل عالم الإجتماع د. الحسينى
غاب عن دنيانا- عالم الإجتماع الفذ .. الأستاذ الدكتور السيد محمد الحسينى رحل وهو فى اوج عمره وعطائه وبات مستحيلا يا أصدقائى أن ننعم ثانية بلقائه نقلت الهواتف النبأ الحزين المفاجىء وفى الصباح تجمعت الجامعة فى إنتظار وصوله فوق الأعناق يحمله أجيال تلاميذه وهو فى قلوبهم علما ونورا يزاحمهم ساعيه وقد أحمرت جفونه يعزى فيه الجميع ويتقبل الجميع عزاءه شيعناه وديعه وعدنا لا يجد معظمنا ما يقوله أرى الدموع فى عيونهم .
------------------------------------------------------------
د. عمر الفاروق
أداب عين شمس
وفاة الشاعر الكبير فؤاد بدوى فقدت الأوساط الأدبية أمس الشاعر الكبير فؤاد بدوى عن عمر يناهز سبعة وستين عاما بعد صراع عشرة اعوام مع المرض .
-------------------------------------------------------
عزاء جامعة أسيوط الاستاذ الدكتور محمد رأفت محمود رئيس الجامعة ينعون بمزيد من الحزن الأستاذ الدكتور محمود حلمى مصطفى بكلية الأداب للفقيد الرحمة وللاسرة خالص العزاء
----------------------------------------------------------
كلية الألسن العميد والوكلاء وهيئة التدريس ينعون السيدة نانسى فاروق المدرس المساعد بقسم الإنجليزى للفقيدة العزيزة الرحمة وللأسرة خالص العزاء
--------------------------------------------
كلية الاداب جامعة عين شمس تنعى أسرة الكلية وعميدها ووكيلاها واعضاء هيئة التدريس والامين والعاملون والطلاب المرحوم الدكتور محمود كامل المدرس بقسم اللغة العربية للفقيد الرحمة وللأسرة خالص العزاء
--------------------------------------------
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تنعى بمزيد الحزن والاسى الاستاذ الدكتور توماس عبد المجيب لامونت أستاذ الأدب الإنجليزى بالجامعة الذى توفى مساء الاربعاء بسويسرا والفقيد زوج الدكتورة نور عبد الوهاب المسيرى ووالد كلا من ريسا واليزابيث ومارى لامونت للفقيد الرحمة ولأسرته الصبر والسلوان.
--------------------------------------------
مصر تودع مصطفى محمود
شيعت مصر أمس المفكر الكبير الدكتور مصطفى محمود الذى توفى عن عمر يناهز (88عاما) وذلك بعد صراع طويل مع المرض وحضر جنازة الفقيد نخبة من المفكرين والفنانين والآلاف من المواطنين .
وقد إنطلقت الجنازة من جامع مصطفى محمود بالمهندسين .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][table]
[tr style=][td]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة][url=https://servimg.com/view/19446830/1896//i.servimg.com/u/f73/19/44/68/30/camsca16.jpg[/img