كل هذا العذاب!
انا أم لثلاثة أطفال.. وقد ولد أكبر أطفالى بثقب فى الظهر كان يتسرب منه النخاع الشوكى وقد إجريت له عملية جراحية بعد20يوما من ولادته وبعد هذه الجراحة بأسبوع اجريت له جراحة أخرى لتصريف الماء من المخ
بتركيب جهاز للبزل فيه وبعد5 شهور أجريت له عملية ثالثة لأن الجهاز اتضح أنه يصرف الماء من ناحية واحدة فتم عمل توصيلة للتصريف من الناحية الأخرى وقد نتج عن كل ذلك إعاقة الرجلين عن الحركه بتأثير
الأعصاب وحين بلغ سن الخامسة اصطدم بالفراش فتفكك الجهاز المركب بالمخ فضغطت المياه فى المخ على شبكية العين وبدأ يفقد البصر دون أن ندرى بحكاية تفكك الجهاز إلى أن فوجئنا بفقده للبصر نهائيا.
فسلمنا أمرنا إلى الله وعاش الطفل حياته على أى وضع مع تعذر إخراج البول إلا عن طريق القسطرة 3 مرات فى اليوم ومع عدم التحكم فى البراز ثم أحتاج إلى جراحة لعدل القدم لم تفلح فى تحقيق الغرض.
والأن بعد كل هذا العذاب فإننا نطلب أن تقبله أية مدرسة لأن كل مدارس المعاقين لا تقبل متعددى الإعاقة كما اطلب عون الدولة فى تركيب جهاز لتقويم الساقين لا يتم تركيبة إلا فى المانيا بعد أن فشلت محاولة تركيب له فى مصروعلاج الأعراض الأخرى بعد أن استنفدت كل مدخراتى فى الجراحات السابقة فهل أأمل فى أن تحقق لى الدوله هذا الأمل إنقاذا لهذا الطفل الذى يتجرع كل الوان العذاب طوال11عاما.
----------------------------------------------------------
كل ما اطلبه
انا مصرى ابلغ من العمر67عاما ومقيم فى اليونان منذ عدة أعوام وقد فقدت كل موارد الرزق خلال السنوات الأربع الماضية بعد أن أصابنى شلل كامل فى الأطراف السفلى اقعدنى عن العمل كل ما اطلبه الأن هو مكان
فى مدينه الوفاء والأمل بمصر اقضى فيه الباقى من عمرى على أرض بلادى خوفا من الموت بعيدا عن أرض الوطن.
----------------------------------------------------------
تنفيذ القرار!
إبنتى ولاء عبد المحسن التى تبلغ من العمر16 عاما مصابة باختلاف فى الشرايين وثقب بين البطين والأذين فى القلب وعولجت على نفقة الدولة فى باريس عام1988، وعام1995 ثم أصيبت بثقب فى الشريان الرئوى وقرر الخبير الأجنبى الذى عرضت عليه فى مصر ضرورة سفرها إلى باريس لإجراء قسطرة فى مستشفى لينيك بباريس تحت إشراف البرفيسور نوفو.
---------------------------------------------------------
قلبى ((منى)) يتألم
اسمى منى عبد القادر أيوب .. أصبت بتلف فى الصمام وقد باع أهلى كل ما يملكون على علاجى دون فائدة .. ومازلت أعانى المرض دون أن تمتد يد لمساعدتى بعد مرض أبى وملازمته الفراش أصبت بحالة أكتئاب وزادت من ألامى وكل ما ارجوه هو علاجى على نفقة الدولة رحمة بألامى.
--------------------------------------------------------
قبل تدهور حالته لوضع أسوأ
عمرو فى انتظار نظرة الوزير
عمرو..هذا الطفل البرئ الذى لم يتجاوز عمره خمس سنوات ولد مبتور الذراعين والرجل اليسرى بالإضافة إلى عيب خلقى فى الفك شخصه الأطباء بضمور فى الفك السفلى وتشوه فى الأسنان واللسان وثقب بالحلق. ولكن منحه الله برغم هذه الإصابات عقلا واعيا ساعد على شعوره بالمأساة لإحساسه بإنه طفل مختلف عن سائر الأطفال وعندما بدأت دوامة العلاج أكد الأطباء المصريون والأجانب ضرورة إجراء عملية جراحية لفكيه حتى يستطيع الأكل والكلام لأنه يتغذى عن طريق انبوبة تمر من الأنف.
وعاش والد الطفل معه رحلة المعاناة فطافا به جميع المستشفيات المعنية
لعلاج الأطفال على مدار4سنوات فأجمع الأطباء الذين عرضت عليهم حالة الطفل عمرو على أن ليس له علاج فى مصرلذلك تم عرضه على ((القومسيون الطبى)) الذى قرر سفره إلى فرنسا بعد جولة اخرى على المستشفيات بناء على طلب القومسيون الطبى.
الأب استنفد كل ما لديه فى علاجهما
طارق وسلطان.. رهينا الأمل فى سجن الإعاقة..!!
-----------------------------------------------------
المدينة الاسبوعية - خالد سعيد باحكم:
سنوات طويلة وصالح الردادى يجرى وراء الأمل فى علاج ولديه من الإعاقة لم يشعر باليأس ولم يترك مستشفى يعرفه إلا وتردد بهما عليه فكل أمله أن يرى إبنيه طارق(27سنة..وسلطان8 سنوات) يعودان إلى ممارسة حياتهما الطبيعية مثل الأخرين من الشباب والأطفال.والأن أتى الوقت الذى وجد فيه صالح نفسه عاجزا عن تقديم مساعدة لولديه بعد أن نفد كل ما لديه يقول صالح والدموع تذرف عينيه.لم أعد استطيع ان اقدم لهما شيئا فقد إستنفدت كل ما لدى من أموال ومحاولات ولأن اصبح إبناى أشبه بالأموات الأحياء وبريق الأمل مفقود إلا من رحمة الله ثم رحمة من يقوم بمساعدتهما فى أكمال علاجهما.
----------------------------------------------------
أحلام صغيرة .. وآلام كبيرة
كتب-مجدى البانوبى
إيناس عبد الله ، طفلة بريئة،رقيقة، الإبتسامة لا تفارق وجهها الصغير. تبلغ من العمر ثلاث سنوات.شاءت إرادة الله أن تولد وهى تحمل بين ضلوعها الصغيرة ألاما تئن من حملها الجبال فقد إصيبت بثقب بالقلب وضيق بالصمام. فأسرع والدها الذى يعمل موظفا بسيطا لعلاجها عند أحد الأطباء
معتقدا فى البداية إنها تعانى من نزلة برد أو مرض أخر من الأمراض المعتادة التى تصيب الأطفال خلال هذه الفترة ولم يكن يدرى ما يخفيه له القدر. فقد نصحه طبيب الأطفال بعرضها على طبيب قلب وهنا امسك والدها قلبه بيده ولملم الجنيهات القليلة التى أدخرها وحملها إلى أحد أطباء القلب وبعد إجراء الأشعات اللازمة قرر الطبيب أن الطفلة تعانى من ثقب بالقلب وضيق بالصمام وأوصى بسرعة إجراء عملية جراحية لتوسيع الصمام وعلاج الثقب.
ووقف الأب المسكين ينظر إلى زوجته التى إنهمرت دموعها كالمطر حزنا على ما أصاب إبنتها وسأل الأب الحائر الطبيب عن تكاليف العملية فأجاب بإنها تتكلف ستة الاف جنيه وسمع الرقم وكأنه كابوس مخيف فمن أين له بهذا المبلغ الكبير وهو يعمل موظفا منذ ثلاثة شهور فقط بمرتب لا يتجاوز86 جنيهآ فقط ينفق منه30 جنيها على وسائل المواصلات للوصول إلى عمله حيث يقيم بإحدى القرى ولا يكاد باقى المرتب يكفى شراء الخبز لأسرته المكونة من زوجته ربه المنزل وابنته و والدته المسنة..
------------------------------------------------------------
قلب محمد الاخضر ورئتاه فى حاجة إلى جراحة عاجلة بالخارج .. فمن ينقذه؟!
((صغير)) على الألم!
صغير على الألم عمره لم يتجاوز3 سنوات بعد لكنه يتحمل ألام وعذابات فوق طاقة البشر.. رئتا محمد لم تعودا تتحملان الهواء بعد أن أصابهما التليف والتآكل، ولأن قلبه مازال أخضر لا يقوى على مجابهة الأزمات وتحمل الألام فقد وهن هو الآخر وأصيب بالضعف والهزال.
اسمه محمد أحمد يوسف وعمره3 سنوات وكان يمارس حياته بشكل طبيعى وتلقائيه الأطفال حتى كان يوم عيد الأضحى الماضى عندما ارتدى ملابس العيد الزاهية وخرج يلهو ويلعب مع الأطفال لكنه لم يستطيع أن يمارس فرحة العيد مثل سائر الأطفال بعد أن ارتفعت درجة حرارته لتصل إلى أربعين درجة مئوية..خاف الأب وإنهارت الأم وبدأ البحث عن طبيب وشخص الحالة على أنها التهاب فى الحلق وأعطى المضادات الحيوية والعلاج اللازم لمثل هذه الحالات ولكن حالة محمد لم تتحسن ولم تستجب للعلاج! بعد أجازة العيد الثقيلة حملت الأم محمد إلى طبيب أخر عسى أن تجد لديه ما يطمئنها عليه لكنه لم يصل إلى حل لمشكلة محمد لتستمر عذابات الطفل وألامه وتتحول حياة أسرته إلى جحيم من القلق والخوف..
ومن طبيب لأخر ((داخت)) الأسرة حتى نصح بعض الأصدقاء بالتوجه إلى مستشفى ابو الريش الجامعى للأطفال التى شخصت حالة محمد على أنها التهاب رئوى حاد لكن حالة محمد إستمرت فى التدهور وبدأ الأطباء المعالجون يضعون كل الأحتمالات نصب أعينهم وأخذوا العينات اللازمة لإجراء التحاليل التى أوضحت وجود تليف حاد بالرئتين وارتفاع فى الشريان الرئوى وتأثر عضلة القلب مما يستدعى ضرورة تغير القلب والرئتين.
دورى بعد عشر سنوات
ضاقت بى الدنيا بما رحبت، وأعيتنى السبل والحيل فى أن أجد حلاً لمأساتى التى جعلت ليلى طويلاً وبات الهم يلازمنى والبؤس يلاحقنى والفكر يطاردنى عجزت عن أن أجد بصيص أمل ينير لى الطريق دخت على أن أجد بصيص أمل ينير لى الطريق دخت السبع دوخات عند جميع الأطباء أتوسل إليهم فى علاج نجلى حسام عمره6 سنوات دون جدوى.
ويستطرد الأب المقهور محمد من قرية ثروت التابعة لكوم الذهب بمركز سيدى سالم حديثه قائلا: كان قدرى أن يولد نجلى حسام بعيب خلقى بالقلب عبارة عن ثقب باتساع ((8مللى) ويحتاج إلى عملية جراحية وتركيب صمام وهذه العملية تتكلف حوالى10 ألاف جنيه ونصحنى الأطباء بالتوجه إلى معهد القلب بامبابة أو إلى مستشفى أبو الريش للأطفال وفرحت فى بادىء الأمر ولم تكتمل فرحتى عندما علمت أن الدور لن يحالف طفلى إلا بعد عدة سنوات لكثرة أعداد المنتظرين من المرضى.