متابعات
الازهر الشريف يرد على تجاوز محمد الباز في حق الازهر وطالباته
نشر الازهر الشريف عبر منصة صوت الازهر على الفيس بوك ردا على تجاوز الاعلامي محمد الباز في حق الازهر وطالباته
وجاء الرد كالتالي
إلى طلاب الإعلام.. لا تفعلوا مثل د. محمد الباز
7 أخطاء ارتكبها إعلامى قناة النهار فى حق التعليم الأزهرى
خلال ظهوره أمس عبر شاشة قناة النهار، استعرض الإعلامى د. محمد الباز، وهو أيضاً أستاذ للإعلام بجامعة القاهرة، بضع صور لطالبات قال إنهن أزهريات فى طابور الصباح، وطالبات أخريات قال إنهن من التعليم العام يمارسن نشاطاً رياضياً.
واعتبر «الباز» بمطالعة الصور أن الفتيات الأزهريات عابسات بسبب الحجاب الذى يرتدينه، مقارناً بين ما وصفه ببسمات طالبات التعليم العام ووجوم طالبات الأزهر، مستعيناً بأحد المنشورات لأحد الأشخاص على «فيس بوك» يُعرِّض فيها بالتعليم الأزهرى ويردد خلفه أن خريجى الأزهر «يكلفون الدولة أضعاف ميزانية الأزهر لعلاج آثار ما درسوه»!
ولا يمكن وصف تلك الفقرة سوى بأنها نموذج للممارسة الإعلامية التى لا يُعتقد أن أستاذ الإعلام محمد الباز ينصح طلابه بتقليدها، ويمكن الاستشهاد بها فى سيمنارات كلية الإعلام العريقة بكونها من النماذج الإعلامية الخاطئة التى تخرق كثيراً جداً من قيم وأخلاقيات مهنة الإعلام، وتتجاوز حق النقد إلى الافتعال والتأويل للطعن فى التعليم الأزهرى لمجرد الطعن.
أولاً: لجأ الإعلامى وأستاذ الإعلام إلى «نزع بضع صور من سياقها»، لاستخدامها فى تحقيق هدفه بالطعن فى التعليم الأزهرى، عبر تأويل الصور، بمقدمات خاطئة انتهى بها إلى نتائج فاسدة لا تستند على أى منطق علمى أو صحفى أو مهنى، وكأن تصدير الانطباعات يكفى لإصدار الأحكام، وهى لعبة لو تم عكسها لأمكن الطعن فى التعليم العام، ولو تم استخدامها بذات الطريقة على كل مؤسسة أو ملف لأمكن الطعن به بكل استسهال حسب نظرية الباز.
ثانياً: استخدم الإعلامى وأستاذ الإعلام «التعميم» فى تحويل تأويله إلى حقيقة، ومن ثم تعميم هذا التأويل على كل فتيات التعليم الأزهرى وكأنهن يعانين بسبب دراستهن فى الأزهر الشريف، دون أن يخبر مشاهده -إن كان يحترمه- بآلية قياس تلك المعاناة، هل استطلع آراء الفتيات مثلاً أم أجرى بحثاً أم اشتكت له بعضهن، أم اكتفى بقراءاته وتأويلاته للصور؟!
الازهر الشريف يرد على تجاوز محمد الباز في حق الازهر وطالباته 5523
ثالثاً: رغم أن الإعلامى وأستاذ الإعلام كتب «سكريبت» فقرته وحضّر لها قبل الظهور على الهواء، لكنه لم يحرص -حسب قواعد الإعلام المستقرة- على السماح بطرح وجهة النظر الأخرى أو الاستماع للحقائق من مصدر مسئول فى التعليم الأزهرى، واكتفى بتبنى الرأى الذى يحقق له غرضه.
رابعاً: أكد الإعلامى وأستاذ الإعلام -أيضاً دون قياس- أن الحجاب مفروض على فتيات المرحلة الابتدائية بالمعاهد الأزهرية، وهو تأكيد غير حقيقى، فلا تدخل من إدارة المعاهد الأزهرية فى هذا الأمر، ولا قرار به فى المرحلة الابتدائية، ويخضع لاختيار أولياء الأمور وإرادتهم، بدليل أن فيما عرضه من صور تظهر فتيات غير محجبات فى الطابور ذاته.
خامساً: اعتبر الإعلامى وأستاذ الإعلام -كذلك دون قياس- أن الحجاب سبب للتعاسة وإعاقة الحياة، وهو الأمر الذى يرد عليه الواقع بوجود المحجبات فى كل مكان ومحفل، يؤدين بكفاءة، ويعشن حياتهن، يفرحن ويحزن دون دخل لحجابهن، ويمارسن الرياضات ويجلبن لمصر الميداليات.
سادساً: سمح الإعلامى وأستاذ الإعلام لمنبره أن يطعن -أيضاً دون قياس أو استقصاء- فى كل خريجى الأزهر الشريف الذين يملأون الدنيا عملاً واجتهاداً وكفاءة فى كل مكان فى مصر وخارجها وفى كل المجالات الطبية والعلمية والعسكرية والسياسية والقضائية والدعوية، وفى أكثر من مائة دولة حول العالم.
سابعاً: شارك الإعلامى وأستاذ الإعلام فى التعرض لسمعة مؤسسة وطنية مصرية وفى منتجها «خريجيها» فى وقت يجد التعليم الأزهرى إقبالاً كبيراً فى الداخل تؤكده كثافة طلبات الالتحاقات والتحويلات، وإقبالاً أكبر فى الخارج تؤكده أعداد الوافدين وأعداد الدول التى تستأمن الأزهر الشريف على أبنائها، وهو اطمئنان مبنى على دراسات حقيقية وليست انطباعية جعلت الأزهر الشريف قبلة للوافدين من مشارق الأرض ومغاربها.
أخيراً: نرفق لكم مزيداً من الصور لبنات الأزهر الشريف فى مراحل التعليم المختلفة فى معاهدهن وكلياتهن وهن يتعلمن ويتفوقن ويبدعن ويمارسن الأنشطة الرياضية والفنية ويخدمن مجتمعاتهن ووطنهن بإخلاص وحب وفخر بأزهريتهن.
منقول منقول منقول منقول منقول منقول