لدكتور مصطفى محمود
يحكي عن أعجب موقف مر عليه في حياته
يقول : في يوم جالي ألم بشع في ظهري بقيت أصرخ من الوجع كان سنة 1969جريت على الدكتور.. الدكتور قالي :عندك حصوة ضخمة في الكلى
وطبعاً مينفعش معاها موسعات، ولا كان لسه اخترعوا تفتيت بالأمواج التصادمية ولا ليزر
فكان لازم تدخل جراحي عشان يفتحوا كليتي يشيلوا الحصوة الضخمة اللي فيها.. بس انا ماكنتش هقدر على العملية دي ولا جسمي يتحمل خطورتها..
روحت وأنا بتألم وخدت الدوا المُسكن مافيش فايدة جالي رعب وفزع شديد وشعرت إن دي نهايتي
قومت اتوضيت
وصليت وبكيت
وبدأت أدعي "يا رب أنا مقدرش على العملية دي يا رب ساعدني وانجدني"
حسيت بدوبان كامل مع الدُّعاء شعرت إن كل خلية في جسمي بتستنجد بربنا وتدعي بكل يقين سلمت نفسي لربنا تماماً وبعدها بنص ساعة جريت على الحمام نزل مني تقريباً لتر كامل حاجة زي الطحينة بالظبط لون الطحينة نفسه.. الحصوة اتفتت واتحولت لبُدرة وواضح إن حجمها كان ضخم جداً فنزل مني كمية كبيرة تقريباً لتر، وبعد نص ساعة من الدُّعاء والخشوع استجاب ربنا لدرجة أذهلتني وشربت ميه وانتهى الموضوع وكأن مافيش أي شيء حصل وقتها افتكرت كلمة لدكتورة فرنسية أسلمت لما كنا في المغرب "إن لديكم يا مسلمين جوهرة لا تعرفون قيمتها قال: ما هي؟ قالت: الدُّعاء
إن الله لا يخذل عبداً بكى عبداً شكى عبداً حَنى رأسه ثُم دعا.
اذكر الله