علم ينتفع به
علم ينتفع به
علم ينتفع به
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علم ينتفع به

المحاولة للتبليغ فقد قال صل الله عليه وسلم بلغوعني ولو اية.وعدم كتم العلم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 15- تذهب ببعض الحزن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 658
تاريخ التسجيل : 27/06/2016

15- تذهب ببعض الحزن Empty
مُساهمةموضوع: 15- تذهب ببعض الحزن   15- تذهب ببعض الحزن Emptyالإثنين أغسطس 22, 2016 7:20 pm

دواء( 15 ) تذهب ببعض الحزن

كلمات عنوان هذا الدواء جزء من حديث الرسول (ص) التالي:
•أنها كانت إذا مات الميتُ من أهلِها، فاجتمع لذلك النساءُ، ثم تفرقن إلا أهلَها وخاصتَها، أمرت ببُرمةٍ من تلبينةٍ فطُبختْ، ثم صُنع ثريدٌ فصبَّت التلبينة عليها، ثم قالت: كُلن منها، فإني سمعتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول:التلبينةُ مُجمةٌ لفؤادِ المريضِ، تذهب ببعضِ الحزنِ.
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5417
خلاصة حكم المحدث: صحيح
التلبينة:


المكون الرئيسي للتلبينة هو الشعير وهناك عدة طرق لإستخدام الشعير منها:
*حساء يتكون من ملعقتين من دقيق الشعير + كوب من الماء + كوب لبن + ملعقة من عسل النحل(أو بدون) ثم يتم تقليبها على النار الهادئة لمدة خمس دقائق وبعد ذلك تؤكل دافئة .وقد سميت بذلك لرقتها وبياضها.


* ويمكن طحن الشعير ووضع ملعقة كبيرة على أي نوع من الحساء (الشوربة) أو الخضار وذلك قبل إنتهاء غليان الخضار بدقيقتين وتقلبي جيدا حتى يكتسب طعم ونكهة الخضار.


* وتنتشر الأن في معظم دول العالم كثير من منتجات الشعير وذلك للفائدة القصوة التى توصل إليها العلماء ومن هذه المنتاجات برغل الشعير رقائق الشعير ودقيق الشعير الذي أستخدم في صناعة الكثير من أصناف الخبز والفطائر والحلوى والكيك.


أثبتت الدراسات العلمية فوائد كثيرة للشعير:


فاعلية حبوب الشعير الفائقة في تقليل مستويات الكولسترول في الدم من خلال عدة عمليات حيوية، تتمثل فيما يلي:



‌أ- تتحد الألياف المنحلة الموجودة في الشعير مع الكولسترول الزائد في الأطعمة فتساعد على خفض نسبته في الدم.



‌ب- ينتج عن تخمر الألياف المنحلة في القولون أحماض دسمة تمتص من القولون، وتتداخل مع استقلاب الكولسترول فتعيق ارتفاع نسبته في الدم.



‌ج- تحتوي حبوب الشعير على مركبات كيميائية تعمل على خفض معدلات الكولسترول في الدم، ورفع القدرة المناعية للجسم مثل مادة "بتا جلوكان" B-Glucan والتي يعتبر وجودها ونسبتها في المادة الغذائية محددا لمدى أهميتها وقيمتها الغذائية.



‌د- تحتوي حبوب الشعير على مشابهات فيتامينات "هاء" Tocotrienol التي لها القدرة على تظبيط إنزيمات التخليق الحيوي للكولسترول، ولهذا السبب تشير الدلائل العلمية إلى أهمية فيتامين "هاء" الذي طالما عرفت قيمته لصحة القلوب إذا تم تناوله بكميات كبيرة.



وعلى هذا النحو يسهم العلاج بالشعير في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية إذ تحمي الشرايين من التصلب -خاصة شرايين القلب التاجية- فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية (Ischemia)، واحتشاء عضلة القلب (Heart Infarction).

أما المصابون فعليا بهذه العلل الوعائية والقلبية يساهم الشعير بما يحمله من خيرات صحية فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية. وهذا يظهر الإعجاز في قول النبي (ص) : " التلبينة مهمة لفؤاد المريض.."، ومهمة لفؤاد المريض أي مريحة لقلب المريض!!


دور التلبينة في مرض إرتفاع ضغط الدم:


أكدت الأبحاث أن تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر البوتاسيوم تقي من الإصابة من ارتفاع ضغط الدم، ويحتوي الشعير على عنصر البوتاسيوم الذي يخلق توازنا بين الملح والمياه داخل الخلية. كذلك فإن الشعير له خاصية إدرار البول، ومن المعروف أن الأدوية التي تعمل على إدرار البول من أشهر الأدوية المستعملة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم.


تذكرة:
من المؤكد أنك تعلم أن العلم الحديث لم يتوصل إلى تركيب حبة الشعير إلا منذ عشرات السنين ولذلك فمن حقق أن تتسائل كيف توصل رجل لا يقرأ ولا يكتب من ألف وربعمائة سنة إلى هذه النتيجة العلمية عن دور الشعير في مشاكل القلب في قوله (تجم فؤاد المريض).


أثبت العلم الحديث وجود مواد تلعب دورًا في التخفيف من حدة الإكتئاب كالبوتاسيوم والماغنسيوم ومضادات الأكسدة وغيرها... وهذه المواد تجتمع في حبوب الشعير التي وصفها نبي الرحمة بأنها "تذهب ببعض الحزن".
ولتوضيح كيف تؤثر المواد التي يحويها الشعير في الاكتئاب، وتخفف من حدته نذكر أهم تلك المواد المضادة للاكتئاب والموجودة في الشعير، ومنها:
- المعادن: فتشير الدراسات العلمية إلى أن المعادن مثل البوتاسيوم والماغنسيوم لها تأثير على الموصلات العصبية التي تساعد على التخفيف من حالات الاكتئاب، وفي حالة نقص البوتاسيوم يزداد شعور الإنسان بالاكتئاب والحزن، ويجعله سريع الغضب والانفعال والعصبية. وحيث إن حبة الشعير تحتوي على عنصري البوتاسيوم والماغنسيوم فالتلبينة تصلح لعلاج الاكتئاب.


- فيتامين B: فقد يكون أحد مسببات أعراض الإكتئاب هو التأخر في العملية +-الفسيولوجية لتوصيل نبضات الأعصاب الكهربية، وهذا بسبب نقص فيتامين "B"؛ لذلك ينصح مريض الاكتئاب بزيادة الكمية المأخوذة من بعض المنتجات التي تحتوي على هذا الفيتامين كالشعير.



- مضادات الأكسدة:حيث يساعد إعطاء جرعات مكثفة من حساء التلبينة الغنية بمضادات الأكسدة (فيتامين E وA) في شفاء حالات الإكتئاب لدى المسنين في فترة زمنية قصيرة تتراوح من شهر إلى شهرين.
-
الأحماض الأمينية:يحتوي الشعير على الحمض الأميني تريبتوفان Tryptophan الذي يسهم في التخليق الحيوي لإحدى الناقلات العصبية وهي السيروتونين Serotonin التي تؤثر بشكل بارز في الحالة النفسية والمزاجية الإنسان.


تذكرة:

يلاحظ هنا أن الدراسات العلمية تستخدم كلمة "التخفيف من حالات الاكتئاب"، ونجد ما يقابلها في حديث رسول الله(ص) : "تذهب ببعض الحزن"، وهذه دلالة واضحة على دقة التعبير النبوي الذي أوتي جوامع الكلمات الدراسات العلمية السابقة أثبتت أن التلبينة تساهم في تخفيف وتقليل شدة الإكتئاب وليس إختفاء الإكتئاب بالكامل وهو ما يتفق مع صدق الرسول (ص) عندما قال تذهب ببعض الحزن ولم يقل تذهب بكل الحزن أو بالحزن.
من الجدير بالذكر أن الشعير غني - بالألياف غير المنحلة وهي التي لا تنحل مع الماء داخل القناة الهضمية، لكنها تمتص منه كميات كبيرة وتحبسه داخلها؛ فتزيد من كتلة الفضلات مع الحفاظ على ليونتها؛ مما يسهل ويسرع حركة هذه الكتلة عبر القولون، وهكذا تعمل الألياف غير المنحلة الموجودة في الحبوب الكاملة (غير المقشورة) وفي نخالة الشعير على التنشيط المباشر للحركة الدودية للأمعاء؛ وهو ما يدعم عملية التخلص من الفضلات.


وأظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة بسرطان القولون؛ حيث استقر الرأي على أنه كلما قل بقاء المواد المسرطنة الموجودة ضمن الفضلات في الأمعاء قلت احتمالات الإصابة بالأورام السرطانية، ويدعم هذا التأثير عمليات تخمير بكتيريا القولون للألياف المنحلة ووجود مضادات الأكسدة بوفرة في حبوب الشعير.



- دور الشعير في مقاومة السرطان:


تمتاز حبة الشعير بوجود مضادات الأكسدة مثل (فيتامين E و (A وقد توصلت الدراسات الحديثة إلى أن مضادات الأكسدة يمكنها منع وإصلاح أي تلف بالخلايا يكون بادئا أو محرضا على نشوء ورم خبيث؛ إذ تلعب مضادات الأكسدة دورا في حماية الجسم من الشوارد الحرة (Free radicals) التي تدمر الأغشية الخلوية، وتدمر الحمض النووي DNA، وقد تكون المتهم الرئيسي في حدوث أنواع معينة من السرطان وأمراض القلب، بل وحتى عملية الشيخوخة نفسها.



ويؤيد حوالي 9 من كل 10 أطباء دور مضادات الأكسدة في مقاومة الأمراض والحفاظ على الأغشية الخلوية وإبطاء عملية الشيخوخة وتأخير حدوث مرض الزهايمر.



وقد حبا الله الشعير بوفرة الميلاتونين الطبيعي غير الضار، والميلاتونين هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية الموجودة في المخ خلف العينين، ومع تقدم الإنسان في العمر يقل إفراز الميلاتونين.


وترجع أهمية هرمون الميلاتونين إلى قدرته على الوقاية من أمراض القلب، وخفض نسبة الكولسترول في الدم، كما يعمل على خفض ضغط الدم، وله علاقة أيضا بالشلل الرعاش عند كبار السن والوقاية منه، ويزيد الميلاتونين من مناعة الجسم، كما يعمل على تأخير ظهور أعراض الشيخوخة، كما أنه أيضا له دور مهم في تنظيم النوم والاستيقاظ.



- دور الشعير في مرض السكر:


تحتوي الألياف المنحلة (القابلة للذوبان) في الشعير على صموغ "بكتينات" تذوب مع الماء لتكون علامات لزجة تبطئ من عمليتي هضم وامتصاص المواد الغذائية في الأطعمة؛ فتنظم انسياب هذه المواد في الدم وعلى رأسها السكريات؛ مما ينظم انسياب السكر في الدم، ويمنع ارتفاعه المفاجئ عن طريق الغذاء.



ولأن المصابين بداء السكري أكثر عرضة لتفاقم مرض القلب الإكليلي؛ فإن التلبينة الغنية بالألياف تقدم لهم وقاية مزدوجة لمنع تفاقم داء السكري من ناحية والحول دون مضاعفاته الوعائية والقلبية من ناحية أخرى.. وهكذا يمكننا القول بثقة إن احتساء التلبينة بانتظام يساعد المرضى الذين يعانون من ارتفاع السكر في دمهم.


- والأن إلى الفائدة الهامة جدا لكل الدول النامية والفقيرة والتي تعتمد على الخبز في غذائها وتضيع المليارات من الدولارات في إستيراد القمح فقد أثبتت الكثير من الدراسات والأبحاث في كليات الزراعة في كل العالم أن إستخدام الشعير قد يكون مخرجا لصنع الخبز ومنتجاته بديلا عن القمح المرتفع الثمن .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahmed/talaat.forumegypt.net
 
15- تذهب ببعض الحزن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
علم ينتفع به :: ما انزل الله من داء إلا وانزل دواء-
انتقل الى: